أخبار محلية
أخر الأخبار

اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة بولاية الخرطوم تقرر حشد كل الامكانيات لدعم معركة الكرامة لمجابهة حرب الوكالة ضد الوطن

اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة بولاية الخرطوم تقرر حشد كل الامكانيات لدعم معركة الكرامة لمجابهة حرب الوكالة ضد الوطن
الخرطوم:
وسط حضور مميز من كل أطياف مجتمع ولاية الخرطوم إنعقد اليوم إجتماع اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم أعمال المقاومة الشعبية برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وأكد الوالي أن ولاية الخرطوم هي أول ولاية بدأت المقاومة منذ بداية وهي أول ولاية قامت فيها اللجان المحلية في الاحياء من خطر الدعم السريع وممارسته ضد المواطن الاعزل موضحاً أن مهمة هذه اللجنة يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادة الدولة لترتيب وتنظيم المقاومة الشعبية بعد أن ثبت أن المليشيا المتمردة تستهدف المواطن بشكل مباشر وأن هذه الحرب ليست حربا تقليدية فهي حرب بالوكالة ترعاها دول لها مطامع في بلادنا
وطالب المجتمعون بضرورة التوحد للوقوف خلف القوات المسلحة وجمع كل المبادرات التي سبقت الدولة في تدريب ابناءها وتسليحهم وستتولى اللجنة عمليات الترتيب والتنظيم لها.
الاجتماع اكد ضروة التركيز علي الاسناد المدني لتمكين الولاية لاستدامة الخدمات ومعالجة المشكلات الناتجة عن ذلك
كما اكد المجتمعون أن القضية الآن قضية وطن ويجب علينا جميعا كشف الطابور الخامس بالاحياء وتأمينها ويجب أن نلبس جمعينا الذي العسكري وحمل البندقية ويجب ان يركز الاعلام الرسمي في أعمال التعبئة وتحشيد ودعم المقاومة الشعبية.
وقرر الاجتماع تكوين لجان متخصصة لتنفيذ مهام اللجنة وهي تعبئة واستنفار مواطني الولاية بكافة قطاعاتهم وتنظيم وترتيب المقاومة الشعبية وشرائحهم للذود عن الأرض والعرض وإطلاع الرأي العام على الانتهاكات المختلفة التي حدثت لمواطني الولاية وتبصير مواطني الولاية بحجم إستهداف الوطن والجهات التي تقف وراءه وفتح معسكرات التدريب بالتنسيق مع الجهات المختصة وتسليح المواطنين تحت إشراف القوات المسلحة واستقطاب الدعم المادي والعيني لتمويل كافة الأنشطة والأعمال التي ستقوم بها اللجنة وإتخاذ السبل اللازمة لرعاية أسر الشهداء وعلاج المصابين وخلافة أسر المقاتلين والمفقودين والتواصل مع كافة الاجهزة الاتحادية لدعم المجهود الحربي.
كما تختص اللجنة بالإشراف على تكوين لجان فرعية للتعبئة والاستنفار على مستوى المحليات والوحدات الادارية والقطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى