أخبار محليةصحة و جمال
أخر الأخبار

وزير الصحة الاتحادي: الدعم العالمي يوافق على منحة بقيمة152 مليون دولار لصالح الملاريا والدرن والايدز

 

 

القاهرة :الفجر 

 

انعقد اليوم بمدينة القاهرة بمصر الاجتماع الموسع للدورة السابعة لمنحة الدعم العالمي للسودان للملاريا، الدرن والايدز،والذي ضم المعنيين من الوزارة ممثلين للبرامج المختلفة، ومنظمة اليونسيف،والمعنيين في برنامج الدعم العالمي بجنيف وخبراء في برنامج الملاريا. 

وقال وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم في تصريح صحفي،إن الاجتماع يعتبر تدشين لانطلاقة الدورة السابعة لبرنامج الدعم العالمي للسودان، لافتا إلى أن الدعم بدأ بداية الالفينات والذي يتمثل في التركيز على الأمراض الثلاثة، منوها إلى أن هذا الاجتماع مخصص للملاريا حيث وضعت الترتيبات التنفيذية في ظل الظروف الحرجة، كاشفا ان قيمة المنحة تبلغ 152مليون دولار لعامين،منها مايزيد عن 120مليون دولار للملاريا يعني ثلثي المبلغ بإعتبار ان السودان واحد من دول العالم واقليم شرق المتوسط يسجل معدلات عالية. 

وأكد الوزير، أن الفريق الفني للوزارة نجح خلال فترة الحرب وباقتدار في كتابة مقترح المنحة واجازتها من الدعم العالمي بجنيف لجهة انه من افضل المقترحات التي كتبت، متقدما بالشكر للفريق السوداني وللدعم العالمي في الموافقة على المنحة وكذلك الشكر لليونسيف ولكل الخبراء ومنسوبي الوزارة، واضاف أن الشريك الأساسي هذه المرة اليونسيف نسبة لظروف الحرب وصعوبة التعامل المباشر مع المانحين عبر آليات الوزارة المختلفة، لهذا اعتمدت المنظمة كشريك اساسي في ايصال المنحة للسودان، على تكون الوزارة القائد والموجه لانفاذها في التدخلات المختلفة، والتي تتضمن توفير العلاج، الناموسيات المشبعة حملات مكافحة البعوض، بالإضافة إلى مايتعلق بالفحصين المعملي والسريع، متوقعا خروج الاجتماع بتوصيات متعلقة بمحاور، الاول منها وضع المريض والمواطن السوداني وتحقيق الفائدة القصوى له، وتوصيل الخدمة رغم الظروف القائمة، وثانيا التاكيد على حق حكومة السودان والوزارة الاتحادية في قيادة العمل الصحي ومنها منحة الدعم العالمي، وثالثا ان تسهم المنحة مع اليونسيف في تدعيم النظام الصحي في نظام المعلونات وتقديم الخدمات الصحية وليس خلق نظام موازي. 

وشكر الوزير، سفير مصر بالسودان لتسهيل إجراءات التاشيرة وبصورة عاجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى