أخبار محلية

مواطن يناشد السلطاب بالبحر الاحمر وينذر بالخطر القادم

مواطن يناشد السلطاب بالبحر الاحمر وينذر بالخطر القادم

 

نحن مواطنو ( حي سلالاب / الإمتداد ).. نشكي ونعاني الأمرين منذ سنوات من مكب نفايات يقع جوار ولصق دار رابطة شباب سلالاب الرياضي .. وتقدر مساحة هذا المكب 3 ميادين كرة قدم .. وهذا (المكب) – الذي ضقنا به ذرعا – مستغل من قبل الكاروهات المتخصصة في نقل النفايات من الأحياء المجاورة .. وإضافة إلى ذلك يتم إضرام النار فيه يوميا من قبل ( باحثي الخردة ) مما يعقد الأمر إلى الأسوأ حيث يتم تلويث الأجواء .. خصوصا أن البيوت لا تبعد من هذا (المكب) سوى أمتار معدودة .. حيث هناك المرضى سيما مرضى الحساسية والربو والشعب الهوائية والأطفال وكبار السن والنساء الحوامل .. و أحيانا تطاير البلاستيك المشتعل يتسبب في حريق واسع .. وقد حدث بالفعل في مرات سابقة عديدة ( وستجدون البلاغات لدى الشرطة ) .. قمنا بالإتصال بشرطة المطافئ لإطفاء النار المشتعلة و إستجابت لنجدتنا فلهم منا كل الشكر والتقدير .. ولولا لطف الله لكادت النار أن تحرق كل سلالاب .. وإضافة لما سبق ذكره هذا (المكب) أحيانا يطرح فيه بعض الجهلاء الحيوانات النافقة – بدون مراعات – أدنى حقوق الإنسان ولوائح وقوانين الدولة دعك من حقوق الجيران و مبادئ وأخلاق الإسلام السامية .. وهذه أيضا تضاف إلى مأساة مواطن حي سلالاب الإمتداد ..

عليه نناشدكم لحل هذه المشكلة المتفاقمة ، كما نطرح أمامكم رؤيتنا المتواضعة في تقديم بعض المقترحات في الحل المناسب ، وما تراه جهات الإختصاص فهو بالطبع الأنسب والأنفع …

○أولا : هذه الأرض الواسعة التي تمتد على مساحة ثلاثة ميادين كرة قدم أو أكثر ينبغي على مصلحة الأراضي بتوزيعها على المواطنين في حالة خلوها من ملاك أراضي وأما في حالة وجود ملاك بالفعل ينبغي إخطارهم بالتشييد أو نزعها ..

○ثانيا : لابد من توفير رقابة على الكاروهات – المتخصصة في نقل النفايات – حتى يتم طرح النفايات بعيدا عن السكان ..

○ثالثا : هناك أرض خاصة بالحي السكني ( سلالاب الإمتداد ) ( وهي غير مستغلة لاي منفعة خدمية ) ينبغي لجهات الاختصاص باستغلالها في تشييد نقطة رقابة شرطية ، حيث تنشط في هذه النفايات عصابات إجرامية خطيرة جدا ليلا وعمليات سطو .. وحرامية ( هناك أيضا بلاغات لدى الشرطة بهذا المحتوى ) ..

وأخيرا نرجو شاكرين أن نجد حلا مناسبا لقضية النفايات عاجلا ..

ودمتم في خدمة المجتمع المدني .. وتسهرون على أمنه وسلامته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى