تواصل المليشيا المتمردة إستهدافها للأحياء السكنية للمواطنين في كل مدن السودان وبشكل مكثف على أحياء أمدرمان الكبرى (أمدرمان، كرري، أمبدة) ومع هذا الاستهداف قرر المواطنون البقاء في منازلهم وهم عزل يدفعهم الارتباط المكاني وحقوقهم التأريخية بالاماكن التي شيدها الاجداد وتوارثتها الأجيال جيل عن جيل.
والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة والمدير التنفيذي لمحلية أمدرمان الهادي عبد السيد يقودان حراكا يوميا لتطبيع الحياة في امدرمان مما شجع المواطنين بالعودة التدريجية مع تباشير عودة المياه والكهرباء والاتصالات والمخابز وبعض المتاجر
و قف والي الخرطوم عند التكايا التي اقامها أبناء امدرمان بدعم من ولاية الخرطوم وابناء أمدرمان وتجسد ذلك في تكية مرفعين الفقراء[