مقالات الرأي
أخر الأخبار

يوم في ذاكرة التاريخ

 

رصد: ايمن عثمان

– المتصفح لكتاب لجنة المعلمين السودانيين سيجد عديد الصفحات التي تثير الدهشة وتنتزع الأعجاب ولكن ماسطره المعلمون والمعلمات اليوم سيظل محفورا في ذاكرة من شارك به او راقب فيه او وثق له

 

– دهشة لها مبررات وأسباب تستند عليها .

 

– دهشة مبررها ان الفاصل الزماني مابين استلام الاستاذ/ محمد ابراهيم للإستدعاء وطلب الحضور الذي فجر الغضب في نفوس من احتشدوا اليوم بالآلاف وبين احتشادهم امام النيابة العامة ببحري لا يتجاوز ساعات . ساعات بحسابات المنطق لا تمكن أي جسم مهما بلغت قدراته من الترتيب والتنسيق ليكون الحشد بهذا الجمال والجلال والحماس الذي رأيناه .

 

– ولكن دهشنا ونحن نرى تطويع ذلك في تلك الساعات من معلمي ومعلمات محليات الولاية السبعة

 

– دهشة مبررها ان من حضر اليوم لم يكن ” مكريا” ولم يكن حضوره مدفوع القيمة فقد سدد الحاضرون اليوم كلفة حضورهم – ترحيلا و اعاشة – من كرائم اموالهم رغم ما نعلمه عن اوضاع المعلمين بل وبعضهم ظل على جوع حتى نهاية الوقفة الإحتجاجية والمخاطبات الجماهيرية دون امتعاض او تأفف لأنهم مؤمنون بقضيتهم

 

– دهشة مبررها أن الحشود العظيمة التي أمت النيابة العامة ببحري تركت ما جاءت محمولة به من حافلات وبصات وأصرت أن تصل الى وزارة التربية والتعليم سيرا على الأقدام وهي تردد

*ماك الوليد العاق لا خنت لاسراق*

 

– دهشة مبررها ان الحشود الضخمة التي رايناها اليوم جاءت وأعداء لجنة المعلمين وخصومها ظلوا يرددون عبارة أن قواعد اللجنة قد انفضت فكان الرد صادما بعظمة حشد اليوم الذي رأينا اثره في وجوه من جاءوا ليشمتوا فصدموا

 

– دهشة مبررها ما رايناه من التحام المواطنين لموكب المعلمين والذي أكد لنا ان قضية التعليم في أعلى أولويات المجتمع وهو تأكيد لماظللنا ننادي به في لجنة المعلمين

 

– شكرا لكل من وقعوا على دفتر الحضور الثوري اليوم مرددين : –

*كلنا محمد إبراهيم*

 

– شكرا الاستاذ/ تاج السر هداب – مدير التعليم بولاية البحر الاحمر وهو يقف مناصرا ومؤازرا لزميل النضال

 

– شكرا لاعداء اللجنة وخصومها أن منحونا هذه الفرصة لنختبر حالة الإلتفاف والإصطفاف التي رايناها اليوم والتي لا نشك أنهم نادمين عليها

 

ختاما

 

نؤكد على ان جموع المعلمين والمعلمات المنتمين للجنة المعلمين السودانيين كانوا ومازالوا وسيظلون العلامة الابرز قياسا بكل المنتمين لكل الكيانات المهنية فشكرا لكم

شكرا لكم

شكرا لكم

و

#كلنا _ محمد _ ابراهيم

مكتب الإعلام

١٢ يوليو ٢٠٢١م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى