أخبار محلية
أخر الأخبار

الحكومة تبدا خطوات جادة لطي ملف الشرق وتوفد وفداً وزارياً الي البحر الأحمر للقاء ترك وانصاره

 

الفجر الجديد

 

استقبل المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بقيادة الناظر ترك الوفد الحكومي الرفيع بقيادة وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف ووزير الخارجية د مريم الصادق وابن الولاية وزير النقل المهندس ميرغني موسى صباح اليوم في أول مباحثات رسمية بين الحكومة والمجلس بمنتجع اركويت السياحي واعلن مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا عبد الله اوبشار لـ (النورس نيوز) أن اللقاء الهدف منه تبادل وجهات النظر حول قضايا الإقليم والسبل المثلى للوصول إلى صيغة توافقية تضمن استقرار الشرق وقال اوبشار أن مجلس البجا لديه رؤية متكاملة وتفويض شعبي كامل وننتظر إعلان الحكومة الجلوس معنا في مفاوضات رسمية بدلاً عن التمسك بمسار الشرق مشيراً إلى أن لديهم رؤية وطرح مختلف عن رؤية وقضايا المسار الذي تسبب في انزلاق الإقليم في نزاعات بدلاً عن احلال السلام وأكد اوبشار أن لقاء اليوم يستمر ليوم واحد ومن المنتظر أن تعقبه لقاءات أخرى وابدي كامل استعداد وحرص المجلس الأعلى على استدامة الأمن والاستقرار في إقليم شرق السودان وفقاً بمخرجات مؤتمر. سنكات وامتدح اوبشار مواقف الحكومة في الرجوع إلى المجلس والاعتراف به والجلوس معهم باعتبارهم أصحاب تفويض شعبي واسع من سكان الشرق في مؤتمر سنكات الذي أمه نحو ثمانمائة الف عضواً

يذكر أن الوفد الحكومي الذي وصل إلى مدينة اركويت بمحلية سنكات يتكون

وزير مجلس الوزراء مهندس خالد؛وزيرة الخارجية مريم الصادق وزير النقل المهندس ميرغني موسى بجانب عدد من الإدارات الأهلية ممثلة في ممثل الإدارة الأهلية وملك جبال النوبة محمد رحال؛ المقددوم صلاح الدين محمد الفضل جنوب دارفور والأمير مسلم مصطفى المسيرية

فيما يتكون وفد المجلس الأعلى لنظارات البجا بكل من ناظر عموم قبائل الهدندوة سيد محمد الامين ترق وشيخ العرب ناظر الشكرية احمد ابوسن وناظر الرشايدة احمد حميد بركي

وناظر الحلقة مراد جعفر شكيلاي

وناظر العبابدة علي محمد عثمان و ناظر السبدرات

سيف الدوله حيدر ناظر دار بكر و رئيس مجلس شورى قبائل الأمرار عمدة البلندابا حامد أبو زينب بجانب رؤوساء كيانات كسلا ورئيس شوري الجعليين ورئيس تجمع اهل القضارف

مبارك عباس النور

ورئيس نداء السودان ابو القاسم برطم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى