أخبار محلية
أخر الأخبار

المجلس الأعلى للبجا يحدد موعد جديد بإغلاق العقبة ويصدر بيانا تفصيليا

الفجر الجديد

 

بداية نهنئ الشعب السوداني بحلول عيد الأضحى المبارك راجين عودته وقد إستعاد السودانيين ثورتهم المجيدة و حققوا شعارها *حرية سلام وعدالة* لتنعم بوطن يعمه العدل والسلام والنماء.

و نحيي أسر شهداءنا الذي قضوا رافضين للظلم والتجاوز الممثل في ما عارف بمسار الشرق ضمن اتفاقية جوبا المنقوصة .

 

بعد أن تم فك ترس العقبة بالبحر الأحمر وصلتنا مبادرة كريمة من الادارة الأهلية مكونة من وفد رفيع من النظار والمكوك أبدوا عزم كبير لحل المشكلة الكبيرة التي خلقها هذا المسار المسروق من اهله، وطلبوا أن نذهب بوفد لمقابلة رئيس الوزراء فإعتذرنا لأسباب اقنعتهم، و وأكدنا لهم رغبتنا الكبيرة في حل المشكلة رغم التسويف الكبير وعمليات شق الصف الذي تمارسه الحكومة، و طلبنا أن تأتي الحكومة إلى شعبها في الشرق هذه المرة ما دامت تشعر بأهمية ذلك، ثم شرحنا لهم اسباب المشكل و أوضحنا رؤيتنا للحل الممثلة في *التفاوض مع الحكومة* حول تنفيذ *مقررات مؤتمر سنكات* المنطوية على عدة نقاط على رأسها *إلغاء المسار* ، *وتنفيذ القلد* ، *وترسيم الحدود* بين القبائل، *ومراجعة الهوية الوطنية* في الشرق فيها يتعلق بالمعسكرات و *محاسبة الجناة* وما تعلق بتجاوزات *لجنة تفكيك التمكين* ، كما اخبرناهم *بعدم توفر الثقة بيننا وبين الحكومة* ، فوعدوا بحمل ذلك و مناقشته مع رئاسة الوزراء مؤكدين وقفة كل الإدارة الأهلية في السودان مع موقف الناظر ترق والتنسيقية في تتريس كل الأقاليم خامس أيام عيد الأضحى حال عدم اتجاه الحكومة نحو الحل الواضح والفوري، و قد كانت خطوة كريمة من الإدارة الأهلية نشكرهم عليها ونثق في أنها خطوة وطنية حقيقية إستحقت منا ذلك الترحاب والتقدير والتجاوب .

 

و بعدها بأيام وصلنا وفد كريم من رئاسة الوزراء برئاسة السيد وزير رئاسة الوزراء خالد عمر والسيدة وزيرة الخارجية الدكتورة المنصورة مريم الصادق والسيد وزير النقل ميرغني موسى والسيد مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير كمال بولاد برفقة السادة النظار الأكارم أصحاب المبادرة، كخطوة أولية لتعزيز الثقة ونحن أيضا رحبنا بمقدمهم ونعتبر الزيارة خطوة أيجابية مهمة باتجاه الحل وأن كان من دأب الحكومة أن ترسل الوفود الي أي طرف من الوطن يطالب بحقه أو يعاني من مشكل.

فقدم الوفد بعض المعالجات المقترحة الجيدة لكن بعضها لم ينال القبول، واستمعوا – مشكورين – بإمعان و بمسؤولية إلى تفاصيل المشكل حيث أكدت لهم كل مكونات التنسيقية الأهلية والسياسية والمدنية و كل كيانات الولايات بالشرق ان الحل يكمن فيما تقدمنا به من مطالب للوفد الزائر وذلك في حتمية *تنفيذ مقررات مؤتمر سنكات* عبر *منبر تفاوضي منفصل* ، وقد سلمنا الوفد الكريم *مذكرة* تضم كل ذلك وقد أعطينا *مهلة خمسة عشر يوما* إكراما للمبادرة ولهذا الوفد المبارك، و نحن الآن *بانتظار رد الحكومة* على ذلك آملين استجابتها لمطالبنا الحقوقية المشروعة.

ورغم شعورنا بالعزم الأكيد للسادة في المبادرة و وفد رئاسة الوزراء للحل إلا أنه من السابق لمعرفة شكل إستجابة الحكومة الحديث عن توافق سياسي أو اجتماعي تم بخصوص المشكل – إذ إن القضية لا تزال لم تبارح مكانها الأول ولم يتم إعلان المبادئ أو المنبر التفاوضي المنفصل بعد، كما لم تتضمن المبادرة أي حديث عن توافق مع أي جهة أو نسب مشاركة أو جلوس مع اي جهة أخرى غير الحكومة الانتقالية، لأن القضية هي بين تنسيقية شرق السودان وبين الحكومة الانتقالية لا أي جهة أخرى.

 

*سيد علي ابوامنة*

*الأمين السياسي المجلس*

*ع* / *سكرتاريا التنسيقية*

 

*سنكات*

*٢١ يوليو ٢٠٢١*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى