الفجر الجديد
بسم المجلس الأعلى للبجا وباسم تنسيقية شرق السودان نترحم على أرواح الشهداء الذي قضوا إثر التفشي المريع لفايروس كورونا بولاية البحر الأحمر شرقي السودان الذي صار يحصد العشرات في اليوم الواحد حتى تجاوز الثلاثين حالة وفاة في اليوم او اكثر ، مع تردي الأوضاع الصحية وعموم الوضع الصحي المعروف بشرق السودان، و بحزن بالغ نرسل تعازينا لكل أسرة فقدت إنسانا عزيزا ضمن ضحايا هذا الوباء الغريب، كما نتمنى للمصابين عاجل الشفاء ولمواطنينا الشرفاء كامل الصحة والأمان والوقاية .
اولا ندعوا الله مخلصين أن يرفع الوباء والأمراض والغلاء والضيق والضنك عن شعبنا الأبي وان ينعم علينا جميعا بالصحة والأمن وان ينزل رحمته على بلادنا و ان يرحم موتانا و يشفى جميع مرضانا فهو الملجأ واليه المشتكى وهو علام الغيوب.
*تحذير لمواطنينا الشرفاء*
ان هذا الفايروس خطير جدا وان الدول التي تمكنت من مقاومه إنما نجحت بالوعي بمخاطر المرض ودراسته و باتخاذ التدابير الوقائية الصارمة المعروفة، حيث يجب اتخاذ الحيطة البالغة و عدم الخروج الا للضرورة القصوى، وارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم الإحتشاد في اي مكان وإلغاء او تحجيم كافة المناسبات الاجتماعية أو التجمهر حتى في حالات دفن الموتى المصابين منعا لانتشار الفايروس، كذلك وعدم التشكيك في وجود المرض الذي يحصد المئات من بيننا على مدار الساعة وأمام أعين الجميع.
*نداء للحكومة والسلطات الرسمية*
بأسم الشعب في شرق بلادنا نطالب السلطات الصحية والحكومة باستنفار كل قدراتها الفنية وإمكاناتها المادية و الدعم المخصص لمكافحة هذا الطاعون من أجل أرواح الناس في ولاية البحر ومن اجل كل السودانيين و اتخاذ ما يلزم من تدابير وقرارات واجراءات صحية لإنقاذ الشعب في هذه الولاية المهمة والتي يزورها السودانيين والناس من كل مكان منعا لانتشار المرض.
*مناشدة للأمم المتحدة والمنظمات*
كما إننا نناشد *الأمم المتحدة* خاصة منظمة الصحة العالمية والمنظمات العالمية العاملة في مجال الصحة وممثلي المانحين الدوليين بإعداد خطة تدخل صحية طارئة لإنقاذ الأوضاع بشرق السودان إذ ان الأمر بلغ مبلغا كبيرا قد يؤدي إلى التدهور الكامل في شتى صراف الحياة في هذه الولاية المكلومة.
*الناظر /محمد احمد محمد الأمين ترق*
*ناظر عموم قبائل الهدندوة*
*ورئيس المجلس الأعلى للبجا*
*ورئيس تنسيقية شرق السودان*
