بورتسودان : سعيد يوسف
في تطورات دراماتيكية متسارعة للأحداث أعلن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة تصعيدا جديدا في مجرى الأحداث الملتهبة التي يشهدها شرق السودان هذه الأيام بعد إغلاق الطريق القومي وإغلاق موانئ بورتسودان الجنوبي و الأمير عثمان دقنة بسواكن الخاص بالركاب و بشائر (1) و (2) لتصدير النفط ، في وقت لاذت فيه الحكومة الانتقالية بالصمت بشقيها العسكري والمدني ولم تصدر أي تعليق حول التطورات .
وأوضح المجلس أمس الإثنين من داخل خيمة الاعتصام من أمام البوابة الرئيسية للميناء الجنوبي على لسان أمين أمانة الشباب بالمجلس كرار عسكر بأنهم طالبوا بتجميد الأموال الموجودة في بنك السودان وعدم إرسالها للمركز .
وكان قد سبق ذلك حيث إنفجرت الأوضاع على نحو مفاجئ في مدينة بورتسودان أمس الأول الاحد حين سرت أنباء في الوسائط تقول بأن أقدمت مجموعة من شباب البجا المؤيدون للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة على إغلاق وتتريس بنك السودان في بورتسودان ، قبل أن ينفي البنك المركزي في الخرطوم ذلك الأمر .
إلى أن مصدر موثوق قال( للتيار) بأن هناك إتصالات جرت بين الناظر ترك وإدارة بنك السودان بالولاية بمطالبة الأول لهم بعدم إرسال أية أموال تخص هيئة الموانئ البحرية إلى المركز مقابل عدم تعطيلهم في البنك من تكملة باقي المعاملات المصرفية وتتريسه ولم تتأكد (التيار) بعد من إستجابة إدارة البنك لهذا المطلب أم لا !
وأعلن ممثل الشباب بالمجلس الأعلى كرار عسكر عن جدول جديد من التصعيد الثوري في الاقليم سيتم الإعلان عنه في مقبل الساعات القادمات منها إغلاق مطار بورتسودان الدولي والميناء الشمالي( ميناء البضائع) ومناطق التعدين وإغلاق كل المرافق الحيوية بالشرق حتى رضوخ المركز لمطالبهم المعروفة بإلغاء مسار شرق السودان في إتفاقية جوبا وتنزيل مقررات وتوصيات مؤتمر سنكات إلى أرض الواقع وإعتمادها فورا .
