أخبار محلية
أخر الأخبار

الفكي : لم اتخوف من سحب الحراسات

 

 

 

قطع رئيس لجنة إزالة التمكين عضو مجلس السيادة الإنتقالي الأستاذ محمد الفكي سليمان أن أبناء الشعب سيخرحون لدرء اي خطر على الانتقال وأنه لم يتخوف عندما سحبت منه الحراسات الخاصة، وأنه مع الشعب سيدافع مع عن التحول الديمقراطي وانهم في حال اي تهديد سيملاؤن الشوارع بلا تراجع وانكسار.

 

قاطعا بعدم سماحهم لأي شخص بأن يتلاعب عليهم أو أن يكون وصى على الشعب وأن البلاد على بعد عامين من من الانتخابات، وأعلن الفكي أن مقر اللجنة سيكون بمثابة مركز عمليات في حال أرادوا المواجهة.

 

وأعلن الفكي فتح مباني اللجنة لجموع الشعب السوداني وأنهم جاهزين لكل السيناريوهات، مؤكدا بحرصهم على استقرار البلاد وسيقفون أمام أي مقامر.

وأكد الفكي أن التفكيك يمثل روح الثورة وان اللجنة ماضية مابقيت الحكومة الانتقالية لتنظيف كافة مؤسسات الدولة من فلول النظام السابق، لا نريد أن نقود الشارع للمواجهة للحفاظ على دماء أبناء الشعب السوداني وسنترافع عن الإساءات ونطلب من الجمع التحلي بروح المسؤولية.

 

وشدد الفكي على تفكيك المؤتمر الوطني ليتحسن الاقتصاد،. مضيفا سنزيقهم جرحا بجرح وان السلمية هي السلاح الماضي وان لا أحد سيجرهم نحو العنف.

 

وقال الفكي إذا اي احد لديه شارع فلياتي به وان الشارع هو الثوار وحراس الانتقال، مؤكدا أنهم أكثر مسؤولية وسيعودون للشارع ولجان المقاومة في الأحياء لنعزز الحكومة وتعترف بأخطاونا ونسمع نصائح الثوار والعترة بتصلح المشي.

 

بدوره قال مقرر لجنة إزالة التمكين وجدي صالح في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بعد سحب الأجهزة الأمنية وحراسات مقر اللجنة المركزية بالخرطوم

 

وأكد وجدي صالح أن الثورة محروسة بكل جماهير الشعب السوداني الذي تواثق على إسقاط نظام الجبهة الإسلامية وازاحه إلى مزبلة التاريخ.

 

وشدد وجدي أن الثورة تواثقت على إقامة دولة المواطنة القائمة على الحرية والعدالة والسلام وتفكيك واجهات نظام الثلاثين من يونيو وإعادة هيكلة أجهزة الأمنية .

 

مؤكدا أنهم مع قوات الشعب الأمنية وفي مقدمتها الجيش والشرطة والامن وانهمَ لن يرتاح لهم بال حتى تتفكك كافة واجهات الإنقاذ .

 

وأكد وجدي أن الشهداء لم يموتوا وان الجميع مشروع استشهاد ولا تراجع عن أهداف الثورة

 

وأشار إلى اللقاء اليوم يأتي كتجديد للعهد مع الثوار وان اللجنة لن تتراجع وهي مؤسسة من مؤسسات الدولة شكلت وفق قانون مهمتها تحقيق أهداف الثورة بالتفكيك وان كل قطاعات الشعب مؤمنة بأهدافها وان اللجنة تعتبر قلب الثورة النابض .

 

وجدد عزمهم على مواصلة عمل اللجنة بدعم الشعب السوداني وجماهيره

 

بدوره قال مقرر لجنة إزالة التمكين الأستاذ صلاح مناع أن الردة مستحيلة ولن نعود إلى الوراء محيبا الشرفاء في قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية التي عملت معهم طيلة الفترة الماضية بقوة بفوق عددها 1000 جندي وضابط في معظم مقرات اللجنة واللجان الفرعية.

 

وأشار مناع أن قائد القوة المشتركة ابلغهم صباح أن قادة الأركان أصدرت قرار بسحب جميع القوات العسكرية من مواقع اللجنة وانهم أجروا اتصال بأعضاء المكون العسكري ولم يكن هناك رد، وأبلغت والي الخرطوم الذي بدوره أكد أن هنالك أمرا أيضا بسحب قوات الشرطة من كل المواقع وهو ما حدث بالفعل وقد أجريت أيضا اتصال بالسيد رئيس مجلس الذي أبدى استغرابه.

 

 

وبعد ذلك اجتمعنا مع حمدوك وبعد اتصالات عادت الشرطة إلى المواقع لتأمينها وانتشرت في كافة المواقع البالغ قدرها 22 وان التحول الديمقراطي لا يتم إلا بوجود شرطة تقود التحول وان الثورة مستمرة والردة مستحيلة.

 

 

من جانبه حيا وزير وزارة مجلس الوزراء السيد خالد عمر شهداء الثورة والثوار الذين أثبتوا أن قوى الشعب حية بعد أن ظن الانقلابيون أن قوى الشعب قد ماتت.

 

وأكد عمر أن أي انقلابي بعد شاهد ما حدث اليوم سيراجع نفسه الف مرة وان الثورة لا يمكن الانقلاب عليها وان حدث اليوم ليس بمعزل عن خطوط أضعاف المرحلة الانتقالية وان هناك مدنيونيون انقاابيون يؤمنون النفس بأن يعودا على أعناق الثوار.

 

وأشار سلك إلى الثوار أعلنوا استعدادهم ماتين في المية وان مخطط الانقلاب لديه شواهد من ضمنها استهداف لجنة إزالة التمكين بتسخير أجهزة اعلام مرورا بسحب القوات وأتى الرد من الشعب بحراستها لمواجهة أعداء الثورة.

 

وقالدسلك أن الشعب السوداني لببس لديه مشاكل مع القوات المسلحة السودانية لأنها ملك لشعبه ويريدها أن تكون قوية موحدة وان يتم تصفية الفلول من أجهزتها، مؤكدا عدم انسياقهم إلى مخطط الوقيعة بين الجيش والشعب، وأن أي محاولة لتصوير المعركة بين المدنيين والعسكريين خطأ كبير، مناديا بصحوة الشوارع والثوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى