مقالات الرأي
أخر الأخبار

أبوفاطمة أحمد أونور يكتب : فزاعة صندوق اعمار الشرق للتشويش عن الحراك السلمي!

*فزاعة صندوق اعمار الشرق للتشويش عن الحراك السلمي!!*

 

*الي متي ندرس جهاليل الحكومة أبجديات الواقع الشرقاوي !!؟؟*

*وبالأخص الهيئة الاعلامية للهجوم علي ترق & موسي محمد أحمد فلا مانع نساعدكم بالحد الادني من المعلومات الجوهرية لاننا وصلنا مرحلة نشفق فيها عليكم رغم اختلافنا معكم وهي حالة شاذة من الانحدار والانهزام الاخلاقي أن يشفق عليك الخصوم !!*

*أولا الناظر ترق لم يكن يوما مؤتمر بجا ولا جزء من اتفاق اسمرا ولا هو عضوا في مجلس ادارة الصندوق ولا مفاوضا في الاتفاقية ولم تكن له ادني سلطة علي الصندوق لذلك من السذاجة ان نقرأ تدبيج مقالات تتهم ترق بالولوغ في اموال الصندوق لأن المواطن الشرقاوي سيسخر من طيش وسطحية اركان حرب اعلام الاحزاب المجهرية للحكومة وهذا مقام غير مرض حتي للخصم والأهم من ذلك ننصح هؤلاء ببذل ولو مجهود بسيط للمذاكرة من أجل تحصيل رصيد مرجعي لايقاع الخصوم لنعينهم علي ذلك يمكنهم فقط كتابة اسم العبد لله في صفحة بروف قوقل واليوتيوب فحينها ستظهر لكم حيثيات دسمة مسموعة بالصوت ومشاهدة بالصورة ومقالات موثقة ومدونة المراجع ومن بيت الكلاوي للترافع بها عن بينة ضد المتهمين الحقيقيين هذا لو كان الهدف الاشفاق علي الشرق أكثر من ترق وموسي محمد أحمد الذي أفني أجمل سني عمره في نضال مسلح مضني ضد الانقاذ ولم يأت للمنصب نظام صح من نومو ولقي كومو!! ولأنني أفهم ما وراء الحملة الاعلامية علي الصندوق بغية تصيد تهم جزافية ضد الرجل والنيل منه انتقاما لما يقوده من حراك شعبي سلمي بالأصالة عن منظومته لا بالانابة عن الكيزان الذين قاتلهم حوالي14سنة عندما كان خصومه الحاليين يناضلون بالكي بورد!!*

*فحكاية صندوق الاعمار لعبة مكشوفة من دموع تماسيح لا تفقه في الشرق أبو النوم وليس لها تحدي حقيقي ليحاسبوا زيد او عبيد من الجناة وانما فقط يعتقدون امكانية ابتزاز تروس الشرق وكأنهم قابضينهم بالثابتة وهذا ما لن يتحقق وانما سيجدون عندهم حيثيات مكتملة العناصر لتقدم للجهات العدلية وليس للجان سياسية سطحية!!*

*عموما الفزاعة الوهمية للصندوق ستظل نكتة سخيفة بشكلها الحالي لانها توظف كمجرد دخان سياسي للتمويه عن جوهر قضية الحراك الحالي وتضليل الرأي العام بسواقة خلا لن تفوز بصيدة ذات زند!!*

 

*أبوفاطمة أحمد أونور*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى