الفجر الجديد
كشف قيادي بشرق السودان فضل حجب اسمه عن مساعي حثيثة لنزع فتيل الازمة التي ضربت شرق السودان وتسببت في خروج الشرق من المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية (في السيادي ومجلس الوزراء ) بسبب الخلافات و اتفاقية جوبا وكذلك اثرت على الفراغ في ولايتي القضارف وكسلا بعد اقالة الواليين صالح عمار وسليمان على ، وأضاف إن هذا الغياب الذي استمر لاكثر من عامين بععمر الفترة الانتقالية تضرر منه انسان الاقليم على مستوى معيشته وعدم الاستقرار وهجرة الكثيرين منهم لولايات اخرى وتوقع ذات المصدر ان المشاورات التي تجري في الخفاء الرسمية منها والمبادرارت كلها ستستهم بحسب رأيه في حل سياسي للازمة وخاصة زيارة الوسيط في اتفاق جوبا توت قلزاك الذي من المتوقع ان يصل خلال هذا الاسبوع ليساهم مع الجهود الوطنية المحلية بقيادة حميدتي رئيس اللجنة المكلف لحل الازمة ، وتوقع ارادة سياسية حقيقة لاول مرة من الحكومة بحسب تقديره لطى ملف هذه الازمة قبل إعلان الحكومة ، وفق توافق بين الاطراف الموقعة والرافضة لاتفاق جوبا مؤكدا ان ولايتي كسلا والقضارف ستدخلان ضمن المعالجة السياسية .