أخبار محلية
أخر الأخبار

تجدد أزمة كهرباء بورتسودان

تجدد أزمة كهرباء بورتسودان

 

*ورتسودان : سعيد يوسف

 

تجددت أزمة إنقطاع كهرباء بورتسودان بدخول يومها الثالث على التوالي وذلك بعد خروج بارجة شركة الكهرباء التركية عن العمل بسبب فقدها للمصدر الكهربائي الخارجي .

 

وكانت قد شهدت مدينة بورتسودان في الأسبوع المنصرم أزمة إنقطاع للتيار الكهربائي ودخول المدينة جميعها في حالة إظلاما تاما بسبب إصتطدام شاحنة قمح عملاقة + مقطورتها ببرج الضغط العالي 220 برج رقم 1039 بجوار منطقة مرتفعات “العقبة” وذلك لأكثر من أسبوعا كاملا .

 

 

وقال سائق الشاحنة في مقطع فيديو راج في وسائل التواصل الإجتماعي بأنه أوقف شاحنته في تلك المنطقة وخلد للنوم بعد أن تأكد تماما من تأمين فرامل” اليد” ووضع حجارة عملاقة تحت إطاراتها .

 

وتابع قائلا : بأن طفله جاءه يصرخ قائلا بأن الشاحنة إندفعت نحو برج الكهرباء مباشرة دون وجود سائقا بها .

 

وأضاف تفاجأنا ونحن نشاهدها جميعا بتحركها مندفعة لأكثر من2000 مترا أي 2 كيلو مترا تقريبا ،وإصتطدامها بالبرج وإتلاف قواعده الأربعة تماما وقطعا لأسلاك الضغط العالي به.

 

وبرر ذلك الأمر حسب رواية إحدى بائعات الشاي في تلك المنطقة الخلوية بأن مجموعات من الجن تسكن تلك المنطقة وأن هناك حوادثا مريبة وغريبة وغير منطقية حدثت في نفس المكان من قبل .

 

وعلى الفور تحرك فريق عمل من ولاية الخرطوم يتبع للشركة السودانية لنقل الكهرباء برئاسة المهندس حسبو عمر العوض مدير قسم الصيانة بالولايات الشمالية لإعادة بناء البرج وإجراء عمليات الحفر وصب الخرسانة وتوصيل الكوابل الكهربائية وإعادة ترميمه .

 

وقال ضو البيت في تصريحات صحافية بأن عملية بناء البرج سوف تستغرق أياما لم يحددها بالأرقام .

 

وفي ذات الإتجاه قال المهندس علي عثمان مسؤول تنسيق الربط بين الشبكة القومية للكهرباء والبارجة التركية بأنهم بذلوا جهودا جبارة في إعادة تصميم وتشغيل عمل البارجة لكي تغذي المدينة المظلمة إلى حين الانتهاء من عمليات ترميم وبناء البرج المصدوم .

 

مضيفا بأن البارجة التركية مصممة على تغذية الجزر المعزولة والمدن الصغيرة وتغذية الشبكات القومية للكهرباء فقط .

 

وتابع قائلا : لكي تعمل البارجة لوحدها يجب مدها بمصدر كهربائي خارجي من محطة كهرباء ميناء بشائر للنفط و تابع بالفعل نجحت وفلحت التجربة وعادة الكهرباء تدريجيا إلى أحياء المدينة مشيرا إلى أن هناك أعطابا تطرأ لا تكن في الحسبان لأن التصميم والنظام تم تعديله مؤخرا .

 

وبالفعل صدقت توقعات المهندس علي عثمان و عادت الأزمة مجددا بالإظلام التام يوم أمس الجمعة بسبب خروج البارجة التركية عن الخدمة بسبب دخول ناقلة نفط إلى الميناء وتوقف محطة الكهرباء الخاصة بميناء بشائر التي دعمت وابورات كهرباء البارجة التركية بإعتبارها مصدرا كهربائيا خارجيا لتعمل في تفريغ ناقلة النفط .

إضافة لذلك ظهور عطبا مفاجئا تزامن مع دخول ناقلة النفط وهما ما أخرجا البارجة عن العمل مجددا وعادت المدينة للاظلام وسط سخط وتذمرا كبيرا من المواطنين وخسائر مليارية تكبدها التجار وتأثرت بها المستشفيات وأصحاب الامراض المزمنة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى