أخبار محلية
أخر الأخبار

إرتياح واسع لعودة الأمن البحري السوداني

إرتياح واسع لعودة الأمن البحري السوداني

 

بورتسودان محمدعثمان الرضى

 

أثار القرار الذي إتخذه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو والخاص بإعادة نشاط وحدة الأمن البحري التابعه لجهاز المخابرات العامة ردود أفعال إيجابيه واسعه في شتى القطاعات الرسميه والشعبيه والأمنيه في مدينة بورتسودان

 

وتم إتخاذ القرار من ضمن العديد من القرارات التي جاءت في إطار الإصلاحات العاجله لتطوير ميناء بورتسودان والتي تمثلت في حوالي ال60قرار في مختلف المجالات الإقتصاديه

 

يختص نشاط وحدة الأمن البحري في تأمين ومراقبة الساحل البحري السوداني الذي يبلغ طوله حوالي ال750ميل بحري الذي يربط السودان بمختلف الدول على ساحل البحر الأحمر

 

وتتمثل دور وحدة الأمن البحري في مراقبة الأنشطه المخابراتيه المعاديه ومكافحة جرائم المخدرات السلاح والإتجار باالبشر إلى جانب حماية المقتنيات البحريه الثمينه ذات العائد الإقتصادي الكبير الي جانب حماية وتأمين حركة السواح الأجانب الذين يترددون على الساحل بغرض ممارسة سياحة الغطس في أعماق البحر الأحمر

 

وحدة الأمن البحري تم إختيار منسوبيها بعنايه دقيقه وتلقوا دورات تدريبيه متخصصه في داخل وخارج السودان مماإنعكس ذلك إيجابا في عملهم

 

تأسست وحدة الأمن البحري في أواخر عام 1992وتوقف العمل بها عام 2019وتم تسليم معدات العمل إلى القوات البحريه السودانيه

 

وحدة الأمن البحري في كل دول العالم معروفه بقوات خفر السواحل وتقوم بأدوار سياديه وتعتبر من أهم المؤسسات الأمنيه في حماية السواحل من الإختراقات الأمنيه ورصد تحركات الخلايا الإرهابيه التي تتسلل خفيه إلى حدود الدول

 

ساحل البحر الأحمر السوداني يضم حوالي ال300جزيره وتحتل مواقع إستراتيجيه وأمنيه

 

 

عودة وحدة الأمن البحري السوداني في هذا التوقيت يقطع الطريق أمام أصحاب الأطماع المعلنه والخفيه على ساحل البحر الأحمر السوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى