معرض الخرطوم الدولي العودة متحديا جدري القرود بعد الغياب بأمر كورونا
تقرير:. الفجر
صناعة المعارض تعتبر واجه لعكس ما تمتلكها البلاد من خلال الترويج للسلع والخدمات كما أن المعارض تعتبر بوابة لجذب الشركات الأجنبية الي الداخل عبر الشراكات التى تتم مع نظيراتها بالداخل وانطلقت بأرض المعارض ببري فعاليات معرض الخرطوم الدولي وتستمر حتى السابع للدورة 39 لمعرض الخرطوم بعد غياب ثلاث سنوات بسبب جائحة كورنا. انطلقت مساء امس بأرض المعارض ببري فعاليات معرض الخرطوم الدولي في دورته الـ(39) الذي نظمته الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة تحت إشراف وزارة التجارة بحضور عدد من المسؤولين بالدولة ورجال الأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي و بمشاركة 9 دول و50 شركة عالمية و250 شركة محلية.
وأكدت الأستاذة آمال صالح سعد وزير التجارة المكلف ان المعرض يعتبر تظاهرة إقتصادية وفرصة وساحة لتلاقح خبرات رجال الأعمال وأكدت لدى مخاطبتها الافتتاح إهتمام والتزام الدولة بتوفير البيئة الملائمة لجذب وتشجيع الإستثمار خاصة وان السودان مقبل على إنفتاح عالمي وعكس كل امكانياته، مشيدة بالشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة وتنظيمها لهذه الدورة .
وأكد الفاتح عوض مدير عام الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة ان هذه الدورة للابتكار واستخدام كل التقانات الحديثة النافذة التي تساهم في الترويج الاقتصادي، مبينا ان هذه الدورة إستثنائية رافعة راية التحدي والمضي الى الامام. وقال المدير العام للشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة بأن هذه الدورة تاتي في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم و البلاد مثل أزمات الغذاء وتغير المناخ والحرب الروسية الاوكرانية وتداعيات جائحة كورونا.
وقال لأن معرض الخرطوم الدولي ظاهرة اقتصادية كبرى كان لابد من قيامة.
وذكر ان الشركة تضم ثلاثة انشطة كبيرة منها صناعة المعارض وتنظيم المناطق الحرة والاسواق الحرة
وأوضح ان الشركة تدار وفقا لقوانين خاصة وهي شركة مساهمة عامه تعمل على تسويق السلع والخدمات بدون قيود
ونوه إلى استصحاب المعرض للوسائل الحديثة في التسويق والترويج وخلق شراكات بين رجال الاعمال ونظرائهم من الدول الخارجية للمساهمة في تعظيم الاقتصاد الوطني.
وقال إن السودان يملك من الموارد مايؤهله لسد الفجوة العالمية في الغذاء وأضاف أن أنظار العالم موجهه نحو السودان ولابد من توظيف تلك الامكانيات لجلب الاستثمارات.
ودعا الي تحقيق الاستقرار السياسي والدخول في شراكات استثمارية كبري لتغطية السوق المحلي وتحسين الميزان التجاري لصالح الجنيه السوداني واقر بان الجهاز الإنتاجي في الدولة يفتقر الي المرونة وبالتالي تسهم الشركة في زيادة الأوعية الانتاجية والتوسع في الإنتاج الزراعي والحيواني واللوجستي
وتسعى لتوفير شراكات استثمارية من جانبه امن السيد محمد احمد الزين نائب رئيس اتحاد أصحاب العمل على اهتمام الاتحاد في إستمرار مشاركة الاتحاد في معرض الخرطوم بكافة الفعاليات التجارية والتبادل والتعاون معلنا عن إقامة بورصات للذهب والحبوب خلال الأيام القادمة ..
وقال مدير إدارة المعارض بالشركة السودانية للأسواق الحرة في الموتمر الصحفي قبل الافتتاح ان فعاليات المعرض تستمر 7 حتى يونيو بمشاركة وطنية و 9 دول ( الصين، وروسيا، الميجر، الاتحاد الأوربي، ايطاليا، وإسبانيا) و 15 ولاية سودانيه في مجالات الإنتاج والخدمات.
وأشار الي ان العروض سوف تستمر في مساحات مكشوفة لعرض منتجات بجانب الصالات ٠ وهناك منافذ لبيع المنتجات و الخدمات بأسعار مخفضة ومصنوعات فلكلورية ويدوية ولفت الي مشاركة 300 شركة منها 25 شركة دولية بالاضافة الى القطاع الخاص والوزارات والولايات .
ومن جانبها أكدت رئيس اللجنة المنظمة د ساميه محمد عثمان إكتمال أعمال اللجان والاستعداد لانطلاق فعاليات المعرض ونوهت الي مشاركات وطنية وخارجية. واعربت عن أملها في انطلاق المعرض بنجاح تام بوصفه ظاهرة اقتصادية كبري.
