أخبار محلية
أخر الأخبار

شرق السودان الأنموذج الفريد : كتب محمد عثمان الرضي

شرق السودان الأنموذج الفريد : كتب محمد عثمان الرضي

شرق السودان تبلغ مساحته الجغرافيه حوالي ال5000الف كيلومتر مربع تقريبا ويسكنه حوالي ال5مليون نسمه من كل قبائل السودان من الشمال والغرب والوسط والجنوب

شرق السودان بوتقه إنصهرت فيها كل المكونات الإثنيه بمختلف سحناتهم ولغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم الجميله والمميزه حتي صار مضرب الأمثال في الترابط والتآخي والتوادد

شرق السودان ليس ملكا لقبيله محدده ولا لطائفه دينيه معينه ولالحزب سياسي بعينه والاساس في ذلك المواطنه والناس سواسيه في الحقوق والواجبات

الإمكانيات والموارد الإقتصاديه المذهله التي يمتلكها إقليم شرق السودان جعلته في محط أنظار الأطماع الإقليميه والدوليه

مخطط نهب الثروات والموارد الإقتصاديه للإقليم اصبحت واقعا معاشا أبينا أم رضينا ممايتطلب ذلك الي اهمية التوحد والتماسك من أجل تفويت الفرصه علي الأعداء

خلق جسم سياسي عريض لكل أهل شرق السودان اصبحت ضروره ملحه وباأسرع مايمكن ذلك شريطه أن يجمع كل أهل الشرق من دون عزل اوإقصاء ولابد من الإستفاده من أخطاء الماضي وتناسي المرارات

خطاب الكراهيه والعنصريه وإستئصال الٱخر لايخدم مصلحة شرق السودان بل سيعمق الجراحات ويباعد المسافات بين الإخوه الأشقاء

التفكير السلبي والخطاب العدائي من الأساليب الشيطانيه الماكره التي تهوي بصاحبها في الدرك السحيق وتخصم من رصيده أيا كان موقعه ومكانته

هنالك شباب صادقين ومتجردين همهم الاول والأخير نهضة وتقدم شرق السودان وذلك وفقا لبرامج علميه مدروسه لابد لهم من تقدم الصفوف وقيادة المرحله القادمه

القيادات السياسيه والأهليه التي ظلت تقود الشرق منذ الإستقلال يتوجب عليهم إفساح المجال للدماء الحاره الجديده وأن يقتصر دورهم فقط في النصح والإرشاد بغرض الإستفاده من خبراتهم الطويله والممتازه

السودان يشهد متغيرات متعدده في شتي المجالات ممايتطلب ذلك تفكير إيجابي وجماعي من كل اهل السودان

الاداره الأهليه في شرق السودان لديهم دور كبير جدا في رتق النسيج الإجتماعي وحل النزاعات القبليه وذلك وفقا لمايتمتعون به من حكمه ورجاحة عقل ولكن هذه المرحله الحاليه من عمر السودان تتطلب جيل جديد وبمفاهيم جديده وبخارطة طريق حديثه وبلغه مختلفه تماما عن الأجيال السابقه
افسحوا لهم المجال وهيأوا لهم الملعب وسترون النتيجه التي قطعا ستعجبكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى