والي الخرطوم (وجر الهوا)
كتب / هاشم القصاص
الخرطوم من المدن التي لا تكاد تعرف لها حدود ممتدة علي امتداد رغبات السكان في توسع أفقي مخيف قد تكون لامست حدود كل الولايات المجاورة لها مما انعكس علي تقديم حوجات قاطنيها فهنالك نقص في كل شي ممن متطلبات الحياة اليومية الكهرباء مياه الشرب النقية وحتي الغير صالحة منها المواصلات الأمن الذي أصبح هاجس لكل الناس رغم المجهودات التي تقوم بها الشرطة والقوة المشتركة التي استحدثت اخيرا ٠
وعلي الرغم من المامنا بمايحدث من جهد في ولاية الخرطوم من الوالي احمد عثمان الا انه لايحدث حراك قوي في تقديم الخدمات الضرورية والمهمة اذا ان الوالي يعمل بجهد يكاد يكون فردي ومعزول عن المحليات التي لا نسمع لها أثر ولا ضجيج أصبح الواحد منا لا يعرف حتي المديرين التنفيذيين لبعض المحليات اللهم الا اذا تم (تعيينهم) او تم الاستغناء عنهم أدوارهم متواضعة خالص مماانعكس علي تقديم الخدمات كلها بدون عد او فرز يحتاجون من الوالي الي متابعة يومية وتصحيح في دفاترهم واذا كانت لهم (دفاتر ) غياب تمام وفراغ عريض في تقديم ابسط مقومات الحياة الكريمة للإنسان ولاية ظلت تدفع فاتورة كل شي حتي أصبح جسدها منهك واصابها الارهاق في كل شي شوارعها المهترية ومواصلاتها وانسانها الذي انهك كاهله التعب في سبيل لقمة العيش الكريمة
واذا تحدثنا عن اداء وجهد المدراء العامين للوزارات حدث ولا حرج اللهم الا واحد او اثنين
علي الرغم من الملفات الكبيرة التي يجب ان تحدث عملا ملموسا في حياة الناس مثلا لوزارة التنمية الاجتماعية عمل مباشر في معالجة كثيرة من المشاكل لكونها تتبع لها موسسات كانت مل السمع والبصر في تقديم الخدمات المباشرة ( ديوان الزكاة ،التنمية الاجتماعية،هئية تنمية الصناعات الصغيرة.. التأمين الصحي ،وهلمجرا)
الان أصبح عمل مثل هذه الوزارات (الشو الإعلامي) وتوقيع مذكرات التفاهم ليس الا لم نري مشروعا جديدا ولا خدمة مباشرة ولا عمل يذكر ٠
في ظل هذا الغياب ومع همة السيد الوالي نخاف له من مرور الزمن وعدم تقديم الخدمات بشكل جيد في ظل أزمات متلاحقة
وفي كل يوم حدث وقضية٠
ونخاف علية من جر الهوا بعد فوات الاوان٠
سنواصل الحديث٠