كتب/ هاشم قبائل
بورتسودان في أجواء ساخنة بمناخها بدرجة حرارة تفوق ال٤٧ درجة مئوية وارتفاع في معدل الرطوبة وازدات سخونتها ، وكادت ان تتحول هذه الأحداث إلى فتنة دائمة لاتقل عن مايحدث ىولاية الجزيرة وولايات دارفور بسبب انهيار الدولة ومؤسساتها بسبب اقتحام قوات الدعم السريع لها، أخطأ البزعي عندما تعامل مع احدي مزيعات تلفزيون السودان التي يشار إليها بالبنان فيما تقدمه من برامج تراثية متنوعة تعكس ثقافة مكون البجا عندما منعها ان تلبس الزي االبجاوي والاتزام بكود القناة والمعتمد والخاص باللبس القومي السوداني، بطريقة غير لائقة و غير مهنية وغير إدارية خاصة فيما يتعلق بالتهديد بالطرد كما اوضحت الاعلامية والمزيعة المستهدفة زينب ايرا وهذا يعتبر خطأ كبير لايمكن معالجته سوى بتكوين لجنة تقصي الحقائق تخرج بنتائج وتوصيات يحاسب عليها المخطيء فيما حدث ، ما إن حدث هذا الامر الا وظهرت الحسابات الوهمية المستعارة التي تسيء لمكون البجا لاستفزازهم وظهرت الحسابات الداعمة لقوات الدعم السريع والتي أرادت ان تصطاد في المياه العكرة بسبب الموقف المخطيء من الأستاذ ابراهيم البزعي فيما حدث منه، والموقف المخطيء الاخر من الأستاذة زينب ايرا في ردت فعلها الغير حكيمة في مثل هذه المواقف ، وربما ان قدمت حجتها واعتراضها لمدير الهيئة قانونيا وادارية بكتابة تظلم ينصفها وينصف ادائها إلى وزير الثقافة والاعلام ،ثم الانتقال إلى مؤسسات الدولة القانونية عن طريق المحاكم والنيابات المختصة في هذه الأمور باعتبار ذلك تظلم وجدته وينصفه القانون فيها بمؤسساته العدلية، او قبل كل هذه الخطوات ان قدمت كل هذه الشكاوي إلى كبارات البجا والذين لهم الحكمة والحلول في معالجة مشاكل اكبر من تلك ولكنها اختارت الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي واصبحت القضية قضية رأي عام يتحدث فيها كل شخص دون أي دراية في طرح الحلول المتعددة والغير الحكيمة التي اوصلت لاقتحام مقر الإذاعة والتلفزيون ، واحتفاء كل الصفحات المستعارة المناهضة للجيش السوداني والمعارضة لحكومة السودان التي يمثلها قائدها البرهان، ما إن جاء التدخل من والي ولاية البحر الاحمر سعادة اللواء مصطفى محمد نور الذي ظل متابعا هذه الظاهرة والتي كادت ان تتحول لمشكلة كبرى يصعب حلها او ربما كارثة تحل في مدينة بورتسودان، مخاطبة جموع المعتصمين بمقر الهيئة بطريقة محترمة وباسلوب متميز وطرح الحلول لهذه الإشكالية عن طريقة القانون وعن طريق تكوين لجنة تقصي الحقائق ترد للاستاذة زينب ايرا حقها المسلوب، شكرا والي البحر الأحمر سعادة اللواء مصطفى محمد نور فيما قمت به وتقوم به من أجل درء كل الفتن ماظهر منها وما بطن والتي ربما كادت ان تجعل بورتسودان مرتع للفوضى الخلاقة فلن تكون هناك فوضى بوجود مجتمع بورتسودان وولاية البحر الأحمر الذي تعاطف مع زينب ايرا لأنها رمز من مجتمع بورتسودان يمثل البجا بديم العرب ويمثل البني عامر بدار النعيم ويمثل النوبة بدار السلام ويمثل الشوايقة بسلبونا ، ويمثل كل ضيوف الولاية من الخرطوم والجزيرة ودارفور ، وبورتسودان تتحدى الزمن ، هاشم قبائل مكة المكرمة
