تمكنت إدارات مكافحة التهريب في ولايتي البحر الأحمر ونهر النيل من إحباط عمليات تهريب كبيرة استهدفت موارد البلاد الإقتصادية، حيث ضبطت إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر طناً من النحاس على متن عربة بوكس كانت في طريقها إلى خارج البلاد.
وفي ولاية نهر النيل، نجحت الإدارة في ضبط 500 جوال من النحاس الخردة المعبأة بأسلوب إحترافي بغرض تهريبها. وأكدت إدارة المكافحة أن النحاس المضبوط مستخلص من معدات كهربائية وكوابل صناعية، في محاولة ممنهجة تستهدف تخريب البنية التحتية للدولة.
حيث أشاد مدير عام قوات الجمارك بالإنابة اللواء ياسر صديق محمد أحمد بالجهود المميزة التي تبذلها إدارات مكافحة التهريب المنتشرة في مختلف الولايات. وأكد أن هذه الجهود أسهمت في التصدي لمحاولات تهريب الموارد الوطنية مشدداً على أهمية دور قوات مكافحة التهريب في حماية مقدرات الوطن.
و أوضح العميد عباس عبد القادر دينار، مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر، أن هذه الكميات تم ضبطها خلال عمليات متفرقة بفضل يقظة القوات. وأكد أن إدارة المكافحة تعمل على مدار الساعة لحماية الموارد الوطنية، لا سيما في ظل معركة الكرامة الحالية.
من جهته، كشف العميد آدم عمر سبيل مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية نهر النيل، عن تنفيذ عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة ورصد ومتابعة مكثفة أسفرت عن ضبط 500 جوال من النحاس الخردة بالإضافة إلى كميات من البضائع المهربة الأخرى، التي شملت 50 طرد كريمات و46 جوال مادة الثيوريا المستخدمة في استخلاص الذهب و 32 طرد ملابس مستعملة و بندقية كلاشنكوف واحدة و جهاز ستارلينك.
وأفادت متابعات *إعلام قوات الجمارك* أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المهربين والبضائع المضبوطة مؤكدة إستمرار الجهود المكثفة لمكافحة كافة أشكال التهريب حمايةً للإقتصاد الوطني ومقدرات البلاد.
