كلمة ونص!!!
وعد الحق امين
عثمان بشة نموذج ..(للحوار الغلب شيخو)
مستقبل مبهر وحاضر متألق وقدرات فنية فذه ..شخصية قيادية رغم صغر سنها.. موهبة غنائية شابة شقت طريقها في عالم الغناء بجهد شخصي وخطوات واثقة للتعبير عن فنها ويحذوها امل كبير في الوصول الي طموحاتها …صوت مشبع بالطرب ومكتنز بالحيوية…صاحب حنجرة ذهبية تنقل بسلاسة الدهشة..صاحب احساس مختلف وبصمة فريدة ذلكم هو الشاب المدلل حبا وابداعا الفنان عثمان خالد بشه منذ ظهوره الأول بالوسط الفني ، تنبأ له الكثيرون بمستقبل اخضر ، وراهن آخرون علي صوتها ب(المختلف) ، فيما تسيدت (بحته ) صالات الافراح في العاصمة والولايات .كيف لا وهو يفرض اسمه بقوة وتنافس بشراسة..بالرغم أن بداياته في الغناء كانت قبيل سنوات ..قدم (عثمان بشه) نفسه بشكل مغاير حينما برع في تقديم نفسه فتفوق علي نفسه في الأداء، عثمان بشه لمن لا يعرفه ..سابقا كان أحد اعضاء فرقة الفنان المتميز جدا الأخ والصديق حمادة بشير ..فالفتي صبر وثابر وتحمل الكثير في سبيل أن يصل لكل ما يمتلكه الان من رصيد النجاح ، فالشادات التي نالها الشاب عثمان بشه كانت بالفعل مستحقة ، فالشاب قدم من الإبداع ما يشفع له بأن يتحكر داخل القلوب..فهذا المقال اعتبر انه بمثابه اعتراف حقيقي بموهبة عثمان بشه وقدراته وطموحات ذلك الشاب، والذي حطم كل التوقعات واستطاع أن يفرض نفسه بقوة في وقت صعب للغاية بينما يعود اعجابي الشديد بعزيمة واصرار ذلك الفتي وسعية الدؤوب للمحافظة علي موقعة في خارطة الفنانين الشباب ، عثمان بشه حافظ كمية من الغناء البخليهو عندو مقدرة غريبة علي التحكم في المزاج العام بالإضافة لطلته الحلوة وعندو (هيبة حقيقة) ما مصنوعة بيعرف متين(يغني) شعبي ومتين يغني حقيبة ومتين يغني حماسة وهجيج ، كثيرون حذروني قبل أيام من إبداء اي اطراء او اعجاب بموهبة الشاب عثمان بشه ..وذلك خوفنا من ان يكون نسخة منهم..لكنني رفضت تماما قبول تلك التحذيرات فالصحافة الفنية دورها واضح وصريح ولا يتحمل أي(تغبيش) وهو الإشادة ودعم التجارب الفنية الجديدة المميزة ..اما الفهم الخاطئ لصاحب تلك التجربة بماهية وأهداف تلك الإشادة والدعم فهو ليس مسؤلية الصحافة الفنية، هي مسؤلية تقع على عاتق تلك التجربة الجديدة فالتاريخ لا يرحم ولا نحن كذلك، هو امتحان صعب للغاية ستخضع له موهبته ، حيث سيكون مطالبا آنذاك باستيعاب تلك الاشادات والدعم بطريقة تضمن له استمرارية النجاح ، اما تلفقه الخاطئ لتلك الاشادات والتعامل معها علي انها محض(بوسترات اعجاب) فهي الكارثة بأم عينها..نعم …عثمان بشه فتي يافع موهوب حد الثماله ويمتلك من مفاتيح الإبداع ما يسهل له دخول الكثير من قلاع النجاحات ذات الاقفال الصعبة .فقط ينبغي عليه ان يعلم جيدا أن هذه المرحلة هي أخطر مراحل تجربتها الفنية بشكل عام، لذلك عليه ان يكون ذكيا ويستفيد من التجارب التي سبقته وان يحرص على عدم تكرار اخطائيها والاستفادة بالمقابل ، اخيرا الشاب عثمان بشه دا (غناي ) ولما يقولوا ليك الزول دا غناي معناها بطرب روحو قبل الجمهور…طبعا دي حاجة ظاهرة شديد في بشه
كسرة:
عثمان بشه …فضل ليك سنة و(تنور)