السودان والسعودية يؤمنان على ضرورة دفع خطى التعاون الاقتصادي وفتح قطاع المعادن للاستثمار السعودي
السودان والسعودية يؤمنان على ضرورة دفع خطى التعاون الاقتصادي وفتح قطاع المعادن للاستثمار السعودي
تطابقت الرؤى بين السودان والمملكة العربية السعودية على ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية القائمة بين الخرطوم والرياض بما يدفع خطى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وفتح المزيد من قنوات الاستثمار أمام رجال المال والأعمال في البلدين، وبحث وزير المعادن محمد بشير أبونمُّو خلال لقائه وفـد رجال الأعمال السعوديين الذي يزور البلاد حالياً بدعوة من حكومة إقليم دارفور، بحث فرص الاستثمار في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين، وقدّم وزير المعادن شرحاً تفصيلياً للفرص المتاحة وإمكانيات السودان في قطاع المعادن، موجهاً الإدارات والمؤسسات المعنية بتوفير كافة المعلومات للوفـد السعودي بشأن المربعات المطروحة للاستثمار، وامتدح وزيـر المعادن التعاون السوداني السعودي خاصة مشروع ( اطلانطس تو) والذي يُعنى باستغلال ثروات البحر الأحمر بين البلدين ويحظى باهتمام متعاظم من الجانبين، وأعلن وزير المعادن محمد بشير أبونمُّو عن دعم الحكومة الاتحادية لمساعي حكومة إقليم دارفور من أجل الانفتاح على كافة الاستثمارات العربية والأفريقية، متناولاً في هذا الصدد اتفاقية سلام جوبا التي قال إنها فتحت فرصاً كبيرة لنهضة الإقليم.
وفي السياق قال وزير المالية بإقليم دارفور عبد العزيز شدو، إن زيارة وفـد رجال الأعمال السعوديين تمثل فرصة طيبة لبحث المساعدة والمساندة الاقتصادية في مجال مشروعات البنى التحتية والخدمات الضرورية للمواطنين وبخاصة مشروعات الطرق والصحة والتعليم والسياحة، منوهاً إلى المشروعات التي طرحتها حكومة إقليم دارفور للجانب السعودي والمتعلقة بالسياحة والفندقة.
من جانبه قال رئيس وفد رجال الأعمال السعوديين إن الشركات السعودية ستبدأ انطلاقة جديدة في العمل الاستثماري في السودان، مبيناً أن زيارتهم الحالية تمثل باكورة عمل لشراكه استراتيجية بين الرياض والخرطوم.
