مقالات الرأي

الشرطة السودانية والأمم المتحدة : كتب محمدعثمان الرضي

الشرطه السودانيه والامم المتحدة

كتب محمدعثمان الرضي

 

السودان عضو أصيل وفاعل في منظومة الأمم المتحدة يؤثر ويتأثر بقراراتها سلبا كان أم إيجابا

 

 

الحصار الإقتصادي والسياسي المفروض علي السودان طيلة الفتره الماضيه تسبب في العزله الدوليه للسودان في شتي المجالات

 

قوات الشرطة السودانية تضررت وبصوره مباشره من جراء العزله الدوليه وفقدت بذلك العديد من المكاسب أبرزها مشاركتها في قوات حفظ السلام في مناطق النزاعات مماسيساهم ذلك علي ٱكتساب خبرات إقليميه ودوليه

 

فقدت قوات الشرطة السودانية الدعم الفني واللوجستي الذي تقدمه مؤسسة الامم المتحدة للدول الاعضاء علما بأن قوات الشرطة السودانية اللأكثر تأهيلا وتدريبا لإنفاذ المهام الموكله لقوات الشرطة لااي دوله تتمتع بعضوية الامم المتحدة

 

مشاركة وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمرفي القمه الثالثه لقادة الشرطة في الامم المتحده كان بمثابة الخطوه الاولي للعوده الي مؤسسة الامم المتحده بعد إنقطاع دام لمدة 3عقود

 

مشاركة المدير العام لقوات الشرطة في هذا المحفل العالمي الهام فتح آفاق جديده لرسم خارطة السودان الأمنيه الخارجيه واسهم وبصوره واضحه في كسر حالة الجمود الامني

 

ومن ثمرات هذه الزياره العاجله زيارة وزير الداخلية اليمني ومدير عام جهاز المخابرات السعودي بغرض التشاور والتفاكر حول تأمين ساحل البحر الأحمر السوداني والذي يضم حوالي ال8دول المتشاطئه علي ساحل البحرالاحمر

 

جرائم المخدرات والإتجار باالبشر وتهريب السلاح من الجرائم التي تهدد الأمن القومي الإقليمي والدولي تتطلب تضافر الجهود المشتركة من اجل التصدي لها وتحتاج إلي ٱعتمادات ماليه ضخمه ودعم دولي

 

قوات الشرطة السودانية موعوده في خلال الفتره القادمه باالإنفتاح خارجيا أفقيا ورأسيا وذلك من خلال الدورات التدريبيه المتخصصة لمنسوبي قوات الشرطة في احدث وسائل مكافحة الجريمه بمختلف أنواعها ويأتي ذلك في إطار إنفاذ مخرجات الاجتماع الثالث لقادة الشرطة السابقة

 

مشاركة قوات الشرطة السودانية وبعد انقطاع دام طويلا في هذا المحفل العالمي كان مكان حفاوه للدول الأعضاء وكان ملفت للأنظار وأعاد للسودان صورته الزاهيه والجميله في ذهنية الامم المتحده وقطعا كان بمثابة إنتصار دبلوماسي أمني غير مسبوق وسيجني السودان ثماره قريبا جدا وفعلا قدبدأت تباشيره تلوح في الأفق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى