أخبار محلية

القوات المسلحة:لم يتم اي اتصال مع الجزولي

القوات المسلحة:لم يتم اي اتصال مع الجزولي

 

الخرطوم

اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا اكدت فيه عدم  اتصال مباشر او غير مباشر بين السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان و القيادي بمبادرة أهل السودان د. محمد علي الجزولي، مشيرة الى ان كل ماورد من حديث على لسان د. محمد علي الجزولي لا أساس له من الصحة.

 

واكد البيان الذي صدر اليوم إن موقف القوات المسلحة وقائدها العام معلن ولا يحتاج لتبيان جديد أو مزايدة سياسية، وهو ما ورد في بيان القائد العام في شهر يوليو الماضي والقاضي بإنسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية.،ودعت القوات المسلحة وقائدها العام القوى السياسية وقياداتها بعدم الزج بها في المعترك السياسي وإستخدامها كوسيلة في المدافعة والإستقواء السياسي،مناشده بأن تتضافر الجهود في المساعدة على إنقاذ البلاد من حالة التشرذم

 

نص البيان:-

 

الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢م

 

تداولت بعض المواقع الإلكترونية والوسائط ووسائل التواصل الإجتماعي والمنصات الإعلامية حديثا منسوبا للقيادي بمبادرة أهل السودان د. محمد علي الجزولي، يشير إلي اتصال تم بينه وبين جهة لم يسمها ولكنه أشار في حديثه إلي السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة، وبهذا الصدد تود القوات المسلحة أن توضح للشعب السوداني الآتي:

 

أولا لم يتم أي اتصال مباشر أو هاتفي بين السيد القائد العام للقوات المسلحة ود.محمد علي الجزولي أو أي شخص آخر ولا يمكن أن يتم ذلك بهذه الطريقة، فهنالك آليات محددة لايمكن تجاوزها بأي حال تنظم مقابلات وإتصالات السيد القائد العام ، وبالتالي فكل ماورد من حديث على لسان د. محمد علي الجزولي لا أساس له من الصحة.

 

ثانيا إن موقف القوات المسلحة وقائدها العام معلن ولا يحتاج لتبيان جديد أو مزايدة سياسية، وهو ما ورد في بيان القائد العام في شهر يوليو الماضي والقاضي بإنسحاب القوات المسلحة من المشهد السياسي حال توافق القوى السياسية.

 

ثالثا تدعو القوات المسلحة وقائدها العام القوى السياسية وقياداتها بعدم الزج بها في المعترك السياسي وإستخدامها كوسيلة في المدافعة والإستقواء السياسي، بل تناشدها بأن تتضافر جهودها مع بعضها البعض في المساعدة على إنقاذ البلاد من حالة التشرذم والتشظي التي تعيشها وتهدد أمنها واستقرارها وتماسكها الإجتماعي.        والله من وراء القصد وهو هادي السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى