أخبار محلية

عودة قوات الشرطة السودانية إلي حضن المجتمع الدولي

عودة قوات الشرطة السودانية إلي حضن المجتمع الدولي

 

 

كتب :محمد عثمان الرضي

 

 

قوات الشرطة السودانية مدرسه متفرده تخرج منها الأفذاذ والأبطال في شتي المجالات العلميه والفنيه والأدبيه

 

لم يقتصر دور قوات الشرطة فقط في الجوانب الجنائية والضبطيه لمختلف انواع الجرائم وملاحقة المجرمين بل تعدت ذلك للعب ادوار مجتمعيه وإصلاحيه في شتي الجوانب الٱنسانيه

 

 

تواجه قوات الشرطة السودانية وماذالت حملات عدائيه ممنهجه ومنظمه بغرض كسر شوكتها وإغتيالها معنويا من اجل إنهيارها ولكن هيهات لم يزدها ذلك إلا قوه فوق قوتها وتضاعف جهدها عشرات الاضعاف

 

قوات الشرطة السودانية ليست بمعزل لما يدور من الاحداث الإقليمية والدولية وذلك من خلال الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به السودان الي جانب المهددات الامنيه القوميه والمتمثله في الجرائم العابره للحدود مثل المخدرات وتجارة البشروالسلاح

 

 

زيارة وزير الداخلية اليمني للسودان خلال اليومين الماضيين وفي هذا التوقيت تحديدا وتزامنا مع زيارة مدير عام جهاز المخابرات السعودي الي السودان وذلك في إطار التنسيق الأمني المشترك لحماية الحدود البحريه علي ساحل البحر الأحمر

 

يمتلك السودان حوالي 300جزيره بحريه علي ساحل البحر الاحمر السوداني الذي يمتد حوالي 700كيلو وظلت هذه الجزر تستغل في الإتجار باالبشر والسلاح والمخدرات ممايشكل ذلك عبأ أمنيا إضافيا يتطلب تضافر الجهود الٱقليميه لمحاربة الظواهر السالبه

 

 

مشاركة قوات الشرطة السودانية في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية يمنح فرصه ذهبيه لتحقيق مكاسب متعددة الي جانب فتح فرص لمشاركة قوات الشرطة السودانية من ضمن قوات حفظ السلام في مختلف مناطق النزاعات في مختلف الدول

 

قرار وزير الداخلية بفصل تبعية قوات السجون والدفاع المدني وحماية الحياه البريه الي مدير عام قوات الشرطة وتبعيتعا مباشرة الي وزيرالداخليه كقوات مستقله وقائمه لذاتها قرار موفق وسيفتح الباب امام التدفقات الماليه الأحنبيه من قبل المنظمات المتخصصة في ذلك لاان ذات المنظمات المانحة تشترط في دعمها ان تكون هذه المؤسسات أمنيه وتخضع مباشرة لإدارة المنظومه الأمنيه في أي بلد

 

ولم يأتي ذلك الجهد الضخم والمتعاظم من فراغ بل برؤيه علميه مدروسه من قبل خبراء ومختصين في هذه المجالات وذلك من خلال إعداد ورش وسمنارات تمثلت توصياتها في إتخاذ مثل هذه القرارات الجريئه والشجاعه من قبل وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر

 

 

المشكله الأساسيه التي ظلت تعاني منها قوات الشرطة تتمثل في عدم إدارة أخطر وأقوي سلاح ألا وهو سلاح العصر الإعلام الإعلام الإعلام

 

 

المكتب الصحفي لقوات الشرطة يحتاج إلي وقفه حقيقيه وإعادة تقييم وتقويم لأدائه مع كامل إحترامنا وتقديرنا للقائمين علي أمره فهم لاشك أخواننا وزملاؤنا واساتذتنا ونكن لهم كامل الاحترام والتقدير

 

 

تجربة الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة الاسبق اللواء شرطة متقاعد الدكتور حسن التجاني كانت من اجمل وأنضر الفترات تمكن من خلالها خلق شراكات ذكيه مابين الشرطة وقادة الرأي العام

تجربة الجنرال حسن التجاني باالرغم من قصر فترتها إلا أنها تجربه جديره باالوقوف عندها والإستفاده منها والحمدلله وماذال الجنرال في قمة عطائه ولم ولن يتواني في تقديم خبرته وتجربته للأجيال القادمه إذا طلب منه ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى