مقالات الرأي
أخر الأخبار

المشاكل الاقتصادية وإمكانية الحلول

 

كتب/ محجوب اوشيك علي

الاخوه القراء تحيه طيبه نعود من جديد بعد توقف عن الكتابه في الفتره السابقه نسبة لظروف خارجه عن إرادتنا. سعداء بالاطلاله مجددا عبر هذه المساحه للمساهمه بالرأي في معالجة قضايا الوطن والمواطن .
لا يخفى علي الجميع مايمر به شعبنا ووطنا الحبيب بالعديد من الأزمات والمشاكل التي أدت الي صعوبه الحياة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشه وغلاء الأسعار والافقار الممنهج الذي تمارسه السلطه القائمه في عدم الاستفاده من إمكانيات البلاد الزراعيه والثروة الحيوانية والنفط والغاز والمعادن والصناعات التحويليه والغذائية والصمغ العربي والسمسم والقمح والقطن والمحاصيل البستانيه وغيرها من الموارد التي يزخر بها السودان.
كل حكومات العالم تسعى لتحقيق الاستقرار السياسي والتوافق الوطني بين مكونات الشعب المختلفه الا في بلادنا تسعي الحكومات الي شيطنه الآخرين وممارسة الاستفزازات السياسيه علي حساب أمن واستقرار ورفاهية الشعب السوداني الذي يعاني من عدم توفر أبسط مقومات الحياة الكريمه في المياه والكهرباء والخبز والغاز والوقود والعلاج والتعليم وخدمات المواصلات .
خاب ظن الناس في الحكومه وهي تمارس الكذب والتضليل والنفاق علي الشعب السوداني يوما بعد يوم وتأكد للجميع ان هذه الحكومه قد فشلت في كل شيء حتى صارت السرقات تمارس علي قارعة الطريق وفي وضح النهار دون رقيب او حسيب وتقاعس أجهزة الدوله في بسط سلتطتها وهيبتها .
لم يبيقي امام هذه الحكومه الا ان تخرج علي الناس وتعلن عجزها عن تلبية رغبات وتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعداله فلم يتحقق ولا واحد من هذه الشعارات .
مواجهه مشكلات البلاد وحلها يتطلب الاعتراف بالخطاء والسعي لمعالجته عبر حوار سوداني سوداني يتم من خلاله مناقشه كافة قضايا البلاد دون تدخلات خارجيه وضرورة الاقتناع ان مشاكل البلاد يكون حلها عبر الوفاق السياسي المفتوح فالناس شركاء في الوطن والإقصاء لا يبني وطن.
لا يختلف الناس حول المحاسبه والمحاكمه وان ينال المذنب عقابه ولكن وفق القانون .
يتألم الإنسان الي ماوصل اليه حال السودان وشعبه فالمعاناة مستمره وليست هناك حلول تلوح تبشر بمستقبل افضل والغلاء يسيطر علي كل شئ حتي صارت الحياة صعبه وقاسية علي معظم شرائح المجتمع .
ختاما نتمنى ان ينعم وطننا بالأمن والسلام والرفاهية لشعبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى