مقالات الرأي
أخر الأخبار

محمد عثمان الرضي يكتب : إنفراط الأمن وغياب هيبة الدولة ببورتسودان

الفجر الجديد

 

ظلت مدينة بورتسودان تعاني من إنفراط واضح في عقدالأمن طيلة الفتره الماضيه مماتسبب ذلك في إزهاق الأرواح البريئه وفقدان الممتلكات وخلفت هذه الاوضاع مرارات دفينه وجروح بالغه من الإستحاله بمكان أن تندمل في القريب العاجل

 

ضعف اللجنه الأمنيه بقيادة والي ولاية البحر الأحمر المهندس عبدالله شنقراي في حسم التفلتات الأمنيه وفقا للقانون إلى جانب ضبط القوات النظامية في كيفية التعامل مع المواطنين العزل وذلك بإصدار توجيهات صارمه بعدم إستخدام الزخيره الحيه في مواجهة المواطنين الا بعد إذن من وكيل نيابه أوقاضي وذلك وفقا لتقديراتهم في كيفية التدرج في إستخدام القوه المطلوبه في مثل هذه الحالات ومحاسبة أفراد القوات النظامية المتجاوزين لهذه التوجيهات

 

مايحدث في أحد أحياء مدينة بورتسودان الجنوبيه وباالذات في حي دار النعيم أمر مرفوض تماما ووفقا لما نسمعه من قبل المواطنين باإتهامهم المباشر للقوات المسلحة بإستخدام الزخيره الحيه في مواجهة المواطنين العزل في سكان الحي إن صح هذا الإتهام للجيش السوداني فهذه كارثه وكنا نتوقع بيان عاجل من قبل الجيش السوداني يشرح لنا مايدور ويبرئ ساحته من هذه الإتهامات ويوضح للرأي العام الحقائق المجرده وحتى الآن لايمكن أن نتهم الجيش السوداني بإستخدام الزخيره الحيه كمايدعي سكان الحي وذلك لعدم إمتلاكنا الدليل القاطع الذي يؤكد صحة الإتهام

 

 

مواطنين حي دار النعيم مطالبين بتقديم الأدله والبراهين الموثقه ا للرأي العام التي تؤكد صحة إتهامهم للجيش السوداني باإستخدامه الزخيره الحيه في مواجهتهم وخلاف ذلك يظل الإتهام غير موضوعي

 

تشكيل لجنة تحقيق أجنبيه من قبل خبراء قانونيون وأمنيين للنظر في أحداث بورتسودان إلى جانب تحرك المنظمات الوطنيه والأجنبيه المختصه في حقوق الإنسان للوقوف ميدانيا لمجريات الأحداث في بورتسودان والإستماع إلى أقوال المواطنين المتضررين

 

تغييراللحنه الأمنيه بولاية البحرالاحمر والتي تضم في عضويتها قائد منطقة البحر الأحمر العسكريه ومدير شرطة الولايه ومدير جهاز المخابرات العامه أصبحت ضروره قصوى تتطلبها المرحله الحاليه وذلك لضمان عودة الثقه مابين القوات النظامية والمواطنين لاأن في ظل هذه الأوضاع من الصعب جدا بناء الثقه والتعامل فيما بينهم

 

تفعيل دور الإداره الأهليه ومنحها المزيد من السلطات و الصلاحيات في إعادة ترميم النسيج الاجتماعي والعمل على المصالحات الشامله ممايساعد ذلك تقوية الجبهه الداخليه

 

تبني خطاب إعلامي هادئ وهادف يسعى إلى تقريب وجهات النظر والعمل على إحترام الرأي والرأي الآخر والنأي والترفع والتسامي من الخطاب العدائي والإستئصالي للآخر

 

ممارسة النشاط السياسي حق مكفول لاأي شخص بالقانون ويكون ذلك من خلال الإنضمام إلى أي حزب سياسي يؤمن باأفكاره ويلتزم باللوائح والقوانين التي تنظم فيه العمل

 

هنالك بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس وليس كلهم باأن الحريه تعني الفوضى وتعطيل مصالح الناس وإغلاق الطرقات والإعتداء على ممتلكاتهم هذه ليستمر الحريه المنشوده إنما الحريه هي إحترام القانون وإشاعة روح التسامح والتوادد وكل الدول المتقدمه والمتحضره إلى أصبحت في الصداره كانت عبر الإستغلال الأمثل للحريه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى