البرنامج القومي لمكافحة الملاريا ينظم الكورس الأساسي على مكافحة الملاريا في ظروف الطوارئ والاكتشاف المبكر.
مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإنابة : توزيع 16مليون ناموسية الفترة القادمة.
نظم البرنامج القومي لمكافحة الملاريا بوزارة الصحة الاتحادية، اليوم بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، الكورس التدريبي الأساسي على مكافحة الملاريا في ظروف الطوارئ والاكتشاف المبكر، والذي يستمر حتى 29 يناير الجاري.
وقال مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة د. احمد محمد عبدالله في الجلسة الافتتاحية للكورس، إن الكورس مبني على المعلومات ومتابعتها والإلمام بها مع تلاقح الأفكار والخبرات، لافتا إلى أن لمكافحة لملاريا العديد من الاستراتيجيات، ومن ضمنها توزيع واستخدام الناموسيات المشبعة، وغيرها من الاستراتيجيات، مشيرا إلى ان البرنامج بصدد توزيع 16مليون ناموسية في الفترة القادمة.
واعتبر عبدالله، إدخال لقاح الملاريا خطوة مهمة وانجاز في سبيل المكافحة، خاصة وانها تقي بنسبة 65٪، كاشفا عن خطة للتوسع خلال العام 2025م، ونوه إلى ان الملاريا هم الجميع وتمثل أهم المشاكل الصحية بالبلاد، وذكر في حديثه، أن البرنامج خلال الأيام الأربع الماضية عقد اجتماع المراجعة التقييمي للعام 2024م، موجها” بالخروج بتوصيات مفصلة للمهام والأدوار.
من جانبها أكدت مسؤولة برنامج الملاريا بمنظمة الصحة العالمية مكتب السودان د. مريم آدم، الكورس يستهدف منسقي المتابعة والتقييم ببرنامج الملاريا بالولايات، على الاكتشاف المبكر لوباء الملاريا، لافتة إلى ان الكورس يشمل المفاهيم الأساسية عن المكافحة، واستخدام المعلومات لصنع القرار، مشيرة إلى حرص البرنامج والصحة العالمية على استخدام المعلومات في صنع القرار.
وقالت آدم، إن المنظمة ملتزمة بدورها الفني وتقديم العون للبرنامج للوصول للأهداف.
إلى ذلك نوهت ممثل منحة الدعم العالمي د. ايمان الجاك، إلى ان الكورس ياتي بداية 2025م في ظل التغيرات الحادثة بالبلد خلال العامين الآخرىن، كاشفة عن استعادة البيانات والمعلومات الخاصة ببرنامج الملاريا،لافتة إلى أن الملاريا مشكلة تحتاج إلى الحل، ممايستدعي حشد الجهود للمكافحة.