الثروة الحيوانية تتعهد بحلحلة قضايا المراعي والعمل على أجازة قانون سياسة المراعي من مجلس الوزراء
الثروة الحيوانية تتعهد بحلحلة قضايا المراعي والعمل على أجازة قانون سياسة المراعي من مجلس الوزراء
الخرطوم:الفجر
قال وزير الثروة الحيوانية، حافظ إبراهيم عبدالنبي،
إن قطاع المراعي بالبلاد ، تعرض لتدهور كبير ، بسبب عوامل عدة بفعل الإنسان والتغيرات البيئية والمناخية، موضحا ان المراعي الطبيعية توفر ٧٠% من تغذية القطيع القومي ، خاصة و ان قطاع الثروة الحيوانية يمثل رافد رئيسي للاقتصاد الوطني ، وقال في ورشة سياسات المراعي ورؤى تطوير القطاع بالسودان اليوم إن إدارة المراعي استطاعت استقطاب دعم مقدر من المنظمات، لمواصلة جهود تعزيز موقف المراعي الطبيعية.
وتعهد حافظ، بالعمل من خلال سياسات المراعي لتطوير القطاع، وتقديم الدعم وحل مشكلات القطاع ، مشيرا الى تبني هذه السياسات وتقديمها لمجلس الوزراء لاجازتها.
وقال وكيل وزارة الثروة الحيوانية الأمير جعفر سعد إن المتغيرات التى حدثت خلال السنوات الماضية من إنفصال الجنوب وقفل الحدود والتغييرات المناخية أثرت على المراعي وبمردود سالب على القطيع الأمر الذي تحتم علينا مراجعة سياسات المراعي وتحديثها، واشار إلى توفير التمويل اللازم والعمل على الإستفادة من الفرص الموجودة مشيرا إلى تبني سياسة المراعي وتقديمها لمجلس الوزراء بغرض الأجازة النهائية
وقال المهندس عبد المنعم عثمان مدير عام الإدارة العامة للمراعي بالوزارة. ان قطاع الثروة الحيوانية من اهم القطاعات التي ترفد خزينة الدولة، واشار الى الجهود المبذولة لتوفير المراعي الجيدة لهذا القطاع بعد تناقص المراعي.
وقال : تم الشروع في وضع سياسة متكاملة للمراعي لسد الفجوة في المراعي وتقليل الإحتكاكات بين الرعاة والمزارعين، واشار الى وجود شراكات مع الولايات والمنظمات لوضع سياسة جيدة للمراعي ومعالجة التحديات بسبب تراجع وتقلص مساحات المراعي لأسباب عديدة منها التغيرات المناخية والتوسع في التنقيب ولأنفصال مساحات كبيرة.
وقال عبدالمنعم ان الإدارة قامت بدور كبير في تنمية هذا القطاع الهام لخلق تنمية متوازنة بما هو متوفر بعد تناقص المساحات
واشار متحدثون في الورشة إلى تحديات عديدة تواجه هذا القطاع مشيرين إلى شكاوي عديدة من اصحاب المراعي بسبب تقلص المساحات من ٢٢ مليون فدان الي ٥ مليون فدان والاتجاه الي البحث عن مهن أخرى وطالب المتحدثون إلى ضرورة دعم قطاع المراعي