مقالات الرأي
أخر الأخبار

تحذير عااااااجل… من شرق السودان للمستثمرين الاجانب، وصناديق التمويل والبنوك وشركات التامين الاجنبية

تحذير عااااااجل… من شرق السودان للمستثمرين الاجانب، وصناديق التمويل والبنوك وشركات التامين الاجنبية !!

 

*أبوفاطمة أحمد أونور*

 

*ناس الكورة عندهم مصطلح يسمي (اللعب بدون كورة) وهو…عندما يكتر الضغط والمراقبة علي اللاعب الخطير ياتيه التوجيه من المدرب: ليلعب بدون كورة، اي يجري بمراقبيه بعيدا عن منطقة مناورة وتكتيك رفاقه ليسددوا براحتهم*

 

*وهكذا الامر في السياسة، ومنها مشروع سكة حديد فكي جبرين،.. بورتسودان – تشاد، بتكلفة 15مليار دولار، والارجح انها كانت دراسة مركونة اخرجت من أضابير الوزارة، نفض عنها غبار النسيان لينشغل بها الراي العام، كملهاة اعلامية علي اعتاب التشكيل الوزراي المرتقب حتي يكمل جبرين تسديدة ما، او يرسل رسالة مفادها بانه يجب ان يبقي في وزارته الناصية، والا سينقطع حبل الوصل البري مع تشاد،!!*

 

*لذلك وجب علي الشرق رفع الكروت الحمراء في وجه سماسرة جوبا وحاشيته المركزية، بانه كفانا إحتقان من كثرة مد ومدد الخطوط الناااااشفة العابرة لدياره من دون ادني ضريبة عبور وطني ولا انساني ولا اخلاقي منذ 77 سنة !!*

 

*وهذه الخطوط هي:-*

 

*خطوط السكة حديد*

*خطوط الطرق المعبدة*

*خطوط البترول*

*خطوط الاتصالات*

*خطوط الكهرباء العابرة للمواني فقط!!*

*خطوط المواني الجبريلية البديلة للمواني الوطنية !!*

 

*وعليه يجب أن تكون رسالتنا التحزيرية واااااضحة وصرييييحة للمستثمرين الاجانب، ومن ورائهم من بنوك وصناديق تمويل وشركات تأمين، بان شرق السودان سيكون مقبرة لاستثماراتهم ولاي رأس مال يدخل عبر حكومة حركات جوبا، فلا ينبغي ان يهدر المستثمرون اموالهم بلا طائل، لان ما بين اتفاقية جوبا وبقية الاقاليم ما صنعه الحداد، وبالاخص شرق السودان الذي نال منها أكبر الخسائر، مع انه الابعد علي الاطلاق !!*

*لذلك لن يسمح ولن يحتمل الشرق بعد اليوم، تمرير اي مشاريع اضافية من الخطوط الناشفة، ما لم يتقدمها اولا خط مياه: نهر النيل – بورتسودان، فلم يعد الشرق من الديوثة السياسية ليسمح لجبريل تقديم مشاريعه القارية العابرة للاقاليم عبر ديار وموارد وايرادات ومواجع وفواجع الشرق !!*

 

*مع العلم بأن الشرق جدير ليتكفل بتكاليف جميع مشروعاته الملحة عبر إيرادات الشركة الشرقاوية للمعادن، والتي ستنشأ مع الفيدرالية الاقتصادية للاقاليم، بدلا عن الشركة السودانية للمعادن المااااصة لدماء وحقوق الشرق،في الوقت الذي فيه معادن دارفور وكنوز جنوب كردفان بيد عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد محمد نور !!!*

 

*اللهم بلغت فأشهد*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى