تقارير
أخر الأخبار

اتكاءة على كتف الأخ بكرى أبوالقاسم : سفير بورسودان بالقاهرة

اتكاءة على كتف الأخ بكرى أبوالقاسم :

سفير بورسودان بالقاهرة

بقلم / محمد احمد عبد القادر

* الشاعر عبدالعظيم اكول من خلاله عرفت الأخ بكرى أبوالقاسم. قبل أن اتعرف عليه شخصياً… ما أن يأتي ذكر بورسودان في جلساتنا منتصف الثمانينات، حتى ينبري اكول ويستلم الحديث بذكرياته عن بورسودان، عندما ذهب إليها للمرة الأولى لحضور مناسبة زواج بكرى أبوالقاسم.
* الشيخ سيف الدين ابوالعزائم شيخ الطريقة العزمية بالسودان عليه رحمة الله، آخر زيارة له لبورسودان، كان والي البحر الأحمر حاتم الوسيلة و أعضاء الحكومة في استقبال فضيلته في المطار، مع إن الزيارة كانت لحضور مناسبة زواج شقيق بكرى أبوالقاسم.
* الشاعر مختار دفع الله آخر لقاء جمعني به في بورسودان كان عندما جاء إليها و برفقة الشاعر التجاني حاج موسى لحضور مناسبة زواج إبن بكرى أبوالقاسم.
* شيوخ و شعراء كبار بقامة و مقام من ذكرتهم، يشدون الرحال إلى بورسودان لحضور مناسبات أفراح آل أبوالقاسم.
* اما أفراح أبوالقاسم للمناسبات، فهي قصة أخرى. و هي البصمة و الإضافة الكبرى التي وضعها بكرى أبوالقاسم في خارطة الأنشطة التجارية لهذه الأسرة البورسودانية العريقة المرموقة و المعروفة بفضائل و جلائل الأعمال… أسرة محمد احمد أبوالقاسم… بكرى هو نوارة هذه الأسرة و نورها و منيرها.
* في العقد الأخير من القرن الماضي و العقد الأول من القرن الحالى، كنت في قمة نشاطى و انخراطي في العمل العام ببورسودان. و كان بكرى هو من يقوم بتجهيز الأماكن التي كنا نقيم فيها تلك الأنشطة. و هنا تعرفت عليه و عرفته من قرب. و وجدته رجل (اخو اخوان و زول حاره )… انسان لطيف و شفيف و عفيف… رجله غير مقطوعة و يده غير ممنوعه…
* نكهة خاصة تنفرد بها أفراح أبوالقاسم للمناسبات من بين جميع الجهات التى تقدم خدمات مناسبات الأفراح على امتداد البلاد طولاً و عرضاً… احد الاخوة قال لي (ناس أفراح أبوالقاسم ديل لمن يجيبو حاجاتم دي بدوك احساس بانو المناسبة حقتم).
* بكرى أبوالقاسم حبيب الكل و صديق الجميع… له معزة خاصة و مكانه (براها) لدى أهل الفن و الأدب… لهذا اختير رئيساً فخرياَ لإتحاد الأدباء و الفنانين بالبحر الأحمر.
* انا كمهتم و مهموم بقضية العلاقات العامة بالبلاد، استطيع القول إن لبكري قدرات فطرية عالية في العلاقات العامة و تنطبق عليه جميع الصفات الواجب توافرها في رجل العلاقات العامة الناجح.
*. بكرى أبوالقاسم من الواجهات المشرقة و الوجوه المضيئة ببورسودان… فوجئت مؤخراً بأنه كان من ضمن الذين رافقوا الأخ محمد طاهر ايلا في عودته من القاهرة إلى بورسودان… بكرى عاد سريعاً إلى مستقرة الجديد… و لم يمكث طويلاً بالمدينة التي أحبها و أحبته… وكان راعي افراحها و مخفف احزانها… لا أدري كيف هان لبكري فراقها…. أجد صعوبة في تخيل بورسودان بدون بكرى أبوالقاسم… العزاء إنه سيكون خير سفير لبورسودان بقاهرة المعز، بل بأم الدنيا كلها… مصر المؤمنة بأهل الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى