مقالات الرأي
أخر الأخبار

بيرق ادار يكتب : الف مرحبا بقطار عطبرة الحلوة

 

 

ومجتمعها المستنير والنامى والمتقدم والبيئة النضالية المستنيرة وبقيادة المهندس المتقدم والراقى والجميل الذي تخرج من بيئة نضالية مستنيرة ميرغنى موسي الذي ينتمى الى الشرق ومدنه القريبة من عطبرة

هو اخ عزيز وشاب صبور

انا داعم ومشجع لااى مشروع يربط مابين عطبرة وبورتسودان وبل انادى بربط ابو حمد بورتسودان بطريق بري مسفلت عن عقبة ياس ياريت يكون هذا واقع وحقيقة

وبرضو ربط السكة حديد مابين دنقلا وبورتسودان وبربر وارقو هذه مدن سودانية تحمل شهادة ميلاد اصلية وليست تسنين

كيف لا والسكة حديد هى المخدم رقم واحد سابقا وحاليا لانه الارخص فى وسائل النقل

رحلة قطر عطبرة بورتسودان والدريسة والداخلة والرباطاب الغالبية فى عطبرة وعمدتهم السرور السافلاوى ومقره الداخلة والريح الفكى السنهوري والجعلين حبايبنا وابراهيم الشوش عمدة الشوايقة فهمنا وذوقنا وغنانا البنحبو وامبكول والطيب صالح والقطر سفرنا وبشيلنا حاحة تفرح القلب ويسعدنا

عطبرة وهيا وجبيت وسنكات ومسمار وتلجريب واوبو وكموبسانة وسلوم ودىوديب مدن وقري عشقت الصافرة عربيا والصفارة سودانيا كما ينطقها اهل المحططات من شعب السودان

والدامر وبورتسودان فليربطها السكة حديد والطرق البرية كمان

ايا دامر المجذوب

لاانت قرية بداوتها تبدو

ولاانت قرية فى رائعة توفيق صالح جبريل

ياعطبرة قد جئتك يحملنى حنين الذكريات الغابرة

انا فى الطريق اكاد ادفع

للامام محركات القاطرة

واري شعاع النور عند المنحنى

ينساب يلمع كالسيوف الظافرة

لاشئ فى الكون يكون بينى وبين هذا الحدث العظيم لكى اشيد بيه

وميرغنى موس الوزير ان انتقدته ذات مرة اشيد بيه الان وبهذا الحدث الكبير ومادفعنى لهذا الاشادة حبى لسكة حديد وعطبرة وثم انجاز لاينكره من يري بالعين المجردة

لاشك بان سعادة الوزير مهموم بتطوير النقل لموانينا وسكة حديدنا وناقلنا الوطنى ولااحد يعارضه فى ذلك اطلاقا وبل الكل يدعوان له بالتوفيق والنجاح وهذا يسجل له

وميرغنى موس حريص كل الحرص ان يسمع الجميع وان يوثق عري المحبة والاخاء مع الجميع عمال سكة حديد ومينائين يعملون فى الارض واخرين فى السماء طيارين وطائراات

فلك اخى سعادة الوزير كل التقدير والاحترام

قد تكون منشوراتى عند الكثيرين وهم الاغلبية صادمة

لا او صاعقة

او تافهة مثلا

لكن اكتب لكى اعبر حين افرح وحين اغضب وهذا راى لاامثل الا نفسى ومسئول عن مااكتبه روحى ورقبتى ودمى لو راحو بسبب قلمى ماعندى مشكلة

اختلفت مع البعض وزراء وولاة ومعتمدين

لكن اشهد بان ميرغنى موس تكتح وتكندك وتغبر فى مشوار دراسته وعمله ونضاله وهو صاحب علاقات متجزرة مع كل مكونات مجتمع شعب السودان

علاقات نبتت و وفرهدت باادبيات وسلوك وارادة وعزيمة وقيم نبيلة

ميرغنى موس الذي اعرفه عمل فى الاجازات المدرسية ليوفر مصاريفهو خدمة يمين وعرق جبين

وميرغنى موس ذاكر دروسه تحت لمبة الشارع وهو من جيل دقق الدقيق فى الطاحونة وعمل فى كلات اليومية والمزاورية فى تراب السودان وشرب مويتو العكرانه

شاب استنشق بالبمبان فى جامعة البحر الاحمر

وسط هذا وذلك

ظهر هذا الانيق بفكره وبعلاقاته وبرؤيته الذكية وسجيته الاصيلة

خبر قطار بورتسودان عطبرة اسرنى واسر كل سودانى حادب على مصلحة هذا الوطن فالسكة حديد ناقلنا الوطنى الاول الذي نفاخر بيهم الامم

ستة عشر عاما ساحقة وماحقة تم ايقافها من النظام البائد

شكرا ميرغنيا

وشكرا عبدالله شنقراى

وشكرا لكل المهندسين الذين عملو ا على هذا الانجاز

وهذا حدث تاريخى يستحق الدعم والمساندة من الجميع ونخط الكورة فى الواطة

حدث يستحق الثناء والاشادة دون حزبية

ودون قبلية

ميرغنى موس معروفا لدينا بالتواضع رجلا فرض نفسه بالكلمة المتواضعة وحاز على احترام الناس بتواضعه وانسانيته شاب بعيد كل البعد عن القبلية وصدق رسولنا الكريم حين قال من تواضع لله رفعه الله….

ااننى اردت بهذا الكلمات عن اعبر عما يخالج نفسى ازاء هذا الرجل امام هذا الحدث والذي استحق ان اقول

احسنت العمل وبرافو عليك وشغل زى دى تلقانا جنبك

وقناعاتى باننا ابناء شجرة واحدة فى البحر الاحمر تشرب حين ماء مالح وحين اخر نشرب ماء حلو وعذب

وهذه الشجرة تاتيها تارة رياح خفيفة وتارة تعبثرها رياح من اتجاهات متغيرة بعيدة عن شجرتنا الام

وسنعرف يوما ااننا سنظل مرتبطين بجزور تلك الشجرة التى ننتمى اليها مهما تباعدنا او تباعدت المسافات حين من الدهر شهران او يومان او منشوران او مناشير

تحياتى وتقديرى سعادة الوزير ميرغنى موس

فانت طيب ومن معدن اصيل وقامة بين اقرانك وكوكب يتلأ لأ وينير لمن تاه فى ظلمات االليل

يقول الكاتب المصري دكتور مصطفى محمود

من الاخطاء التى نرتكبها فى حق انفسنا التى لاتنتهى

نؤجل الشكروالاعتذار والاعتراف والمبادرة وكااننا نضمن بااننا نعيش طويلا

فانا لااريد التأجيل على نسق الاستاذ مخمود

وها انا مثمنا وشاكرا لهذا الجهد الوطنى العظيم

وها الاعتذار مابدر منى

وها ابادر وابدأ صفحة جديدة لنج

واعترف واشيد

وارسل لك من اعماق قلبى الحانا واشجانا وسلاما واعتذار واعترافا ومبادرات

لا لانك وزير بل بجاوى وغيور واصيل

انا اؤمن ايمان قاطعا

باننى فى رحلة غياب وحضور

وليس لى فى الدنيا مابستخق انا انام وفى نفسى شيئا على احد

واعود مرة اخري قطار بورتسودان

واملنا المرتجى

وعشمنا فيهو كتير

وانتظرناه طويلا

بمجهود كبير وفقت عليه انت ومعاونيك وهذا الانجاز شوقنى على زيارة مدرستى الثانوية فى حبيت ومصيفى فى سننكات طراوة والبيض المسلوق والطعمية فى عطبرة والشاى والبسكويت فى شندى

ولابديل لسكة حديد الا السكة حديد

والمقال لم يكتمل لان البطارية داير تنزل

والى الللقاء قرائ الكرام

ميرغنى موس وزيرنا الاوحد وصديقنا لكم وله واسألكم الدعاء والعفو ان اعجبكم مقالى وان لم يعجبكم استغفر الله لى ولكم وله والله ولى التوفيق

بيرق ادار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى