أخبار محلية
أخر الأخبار

تطوير الموانيء ….هواجس الخصخصة 

 

 

بورتسودان :الفجر الجديد

 

نشرنا تقرير صحفي حول خطط وبرامج تطوير مشروعات ادارة الخدمات بهيئة الموانئ البحرية الغير تشغيلية لاحظنا أن هنالك بعض من الناشطين المتربصين يعملون علي تحريف المعلومات وصياغتها بما يتماشي مع أهوائهم وأهدافهم من باب الانتقاد والتشويه الاعلامي للتطوير، نؤكد أن كل ما تم تداوله من معلومات وردت في التقرير نتيجه لمعلومات تحليليه وقراءه لخطط ادارة الموانئ التي تسعي بصوره حثيثة نحو التغيير والتطوير. ونحن في الاعلام دورنا دعم مثل هذه البرامج التي تخدم المصلحة الوطنية وترفع من كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين فعليه ومن خلال متابعتنا وجدنا أن هيئة المواني بها عدد من الإدارة ذات طابع إيرادي خدمي مثل( مصنع البلك والمطبعه وصالة الشمندوره ونادي الموانيء ومحطة التحلية ومستشفي الموانيء ) كلها مجالات مختلفة من حيث النشاط الاقتصادي والخدمي رغم أهمية هذه القطاعات بالنسبة للعامل والادارة.

و للاسف وجدنا أن بعض منها تدار عبر لجان وتصرف عليها الموانئ مبالغ كبيره جداً وعائدها المادي ضعيف ومعجزه ويتم تمويلها من الموارد الذاتيه للهيئة علي مدي عدد من السنوات وحتي الان يتم تمويلها بذات الصيغه القديمه وكان لابد من أن تكون هناك رؤية جديده تعالج هذه المشكلة. واحدي الخيارات هي ضرورة عمل شركة حكومية مثل الشركات الحكومية التي تتمتع ببعض الامتيازات (شركة الموانئ) تمكنها من الاستثمار في مجالات مختلفة حتي تتمكن هذه الإدارات من الاعتماد علي نفسها من حيث التمويل لتنفيذ نشاطها الاقتصادي أي بمواردها الذاتية،ويمكن أن تكون الشركة مساهمة بين (الهيئة وعمال الموانئ) ممثلين في جسم نقابي باعتبارهما أصحاب مصلحة حقيقية في الحفاظ علي هذه الاصول ونجاحها، مع العلم أن قانون الشركات الحكومية يسمح بمثل هذا الشراكات، وهنا نهمس في إذن مدير الموانئ الباشمهندس جيلاني أن يفكر بصوره جادة ويدرس هذا المقترح للمصلحة العامة.

غير أن حديث البعض من الناشطين الذين لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب فعليه أن لا يلتفت لهذه الأصوات التي لم نراهم يوماً يقدمون رؤية واضحة تساهم في تطوير الموانيء، فقط نستمع لهم عندما نسمع بالتحديث والتطوير للهيئة فتجدهم يتصدون لهذه المبادارات ويصفونها بأنها خصخصه بدون أي مبررات فقط من باب الانتقاد (وكسير المقاديف)، نامل أن نسمع صوت العاملين الحقيقين الحادبين علي مصلحة هيئة الموانئ وتطويرها وأن الشركات التي نقصدها هي شركة حكوميه بين الهيئة والعمال وممكن أن تكون إدارة الخدمات هي النواة المستهدفه لقيام هذه الشركه باعتبار أن معظم الإدارات الانتاجية تقع تحت إدارتها حتي تفي مطلوبات قانون الشركات.

لذا نسعي أن تكون هنالك شراكة حقيقية بين الادارة العليا للموانيء وعمالها الأوفياء لضمان استمرارية بقاء الإدارات المنتجه التي بالتأكيد يعتبر العنصر البشري احد الركائز الاساسيه في نجاحها والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى