أخبار محلية
أخر الأخبار

بيان ناري للمجلس الأعلي لنظارات البجا 

بيان ناري للمجلس الأعلي لنظارات البجا

 

*المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة*

 

*الهيئة القيادية العليا*

 

*بيان تنويهي مهم*

 

بداية التحية لجيشنا العظيم ولجميع القوى الوطنية التي تكتلت الى صف الوطن والجيش، والعار والشنار على كل عميل متخاذل يبحث عن وزارة على انقاض وطنه او مكانة مع المستعمر على انقاض قواتنا المسلحة الباسلة بتفكيكها او التمرد عليها .

 

هذه الأيام تصدر بيانات وهمية باسم المجلس وباسم الهيئة القيادية بدون أي قرار من المجلس ولا أماناته بغرض إعادة فتح نيران الفتنة ببن مكونات الشرق مجدداً في هذه الظروف العصيبة التي تمر بالبلاد وتتطلب وحدة الصف الوطني في السودان قاطبة، يدبج هذه البيانات شخص واحد في المجلس متحالف مع الحرية والتغيير المدعو بالمركزي و مؤيد للاتفاق الإطاري المشؤوم، ويصدرها بغرض إشعال الفتنة مجددا داخل الاقليم بهدف تقسيم وشغل شعبنا عن دعم قواتنا الوطنية في هذا الظرف العصيب، يحاول فيها الطعن في قيادات معروفة بالمجلس لا يمكن المزايدة على مواقفها المشهودة ضد مسار الشرق، مدعياً بطولات ثورية وهمية وهو دستوري معروف في النظام البائد الى يوم سقوطة في ثورة ديسمبر، والهدف الآخر من توقيت هذه البيانات هو إرادة قوى قحت المركزي لقطع الطريق أمام التقارب والسلام الذي يعم شعبنا في شرق السودان واتجاه الإقليم كله ناحية التكتل الوطني الأشمل في الاصطفاف خلف الجيش، ووكذلك استغلالاً منهم لكاتب هذه البيانات في جر أفراد من مجلس البجا ناحية اتفاقهم الإطاري الأجنبي مما دفعه الى ترشيح ممثل للمجلس داخل الاطاري من خارج المجلس دون علم المجلس، كما يستخدمونه أيضاً في توجيه الانتقاد المستمر لقيادات الحرية والتغيير الجناح الآخر لصالح المركزي، وذلك يوجب علينا توضيح الآتي :-

 

*اولا*

لم يجتمع المجلس الأعلى لنظارات البجا/ الهيئة القيادية لإصدار أي بيان منذ عطلة عيد رمضان المعظم ، ولم تجتمع لا الأمانة العامة للمجلس ولا الأمانة السياسية له، وكان آخر إجتماع للهيئة القيادية في التاسع من أيام العيد بعد الحرب الدامية التي أشعلتها الحرية والتغيير المركزي والمتمردون، وكان المجلس قد قرر فيه العمل فقط على دعم القوات المسلحة وتوحيد الجبهة الداخلية والابتعاد عن كل ما يقسم شعبنا في ظروف الحرب الماثلة الآن وهذا هو الموقف الوطني الحتمي، والمجلس ليس مجرد ختم يذهب به فرد واحد ليدعم خط قحت ومتمرديها واتفاقها الإطاري المشؤوم.

 

*ثانيا*

ان المعني بإصدار البيانات ووضع وتحديد الخط السياسي داخل المجلس والهيئة القيادية هو الأمانة السياسية، و أمينها هو الناطق الرسمي باسم المجلس وهذا امر معروف وهو ليس شأن مقرر المجلس الذي لا يشغل أمين اي أمانة ولا يمثل الرأي السياسي للمجلس انما هو مقرر يتبع للأمانة العامة ويمسك باوراق ومحضر وختم المجلس فقط، وقرارنا الأول المعروف والمعلن في الهيئة القيادية هو رفض الإتفاق الإطاري كلية، ورفض قحت/ المركزي وعملاءها الذين يدعمهم مدبج بيانات الفتنة الأخيرة ببياناته الفردية لأغراض خاصة، وموقفنا الحالي وخطنا كمجلس هو دعم وحدة الشعب دون إفتعال أي خلافات داخلية حتى تنجلي الأمور، ودعم القوات المسلحة فقط في ظروف الحرب الحالية .

 

*ثالثا*

ورغم أن قضية رفض المجلس لمسار الشرق لا جدال حولها، وأن قرارات مؤتمر سنكات لا تنازل عنها ولا تحتاج لبيانات شق الصف الوطني في ظرف الحرب، الا أن كاتب البيان – مستغلاً وجود خاتم المجلس وصفحة المجلس في يده – يحاول إختطاف صوت المجلس و خداع واستعطاف الناس بقضية رفض المسار وكأنه يستجهل الناس، وجميعنا يعلم انه الشخص الوحيد في المجلس الداعم للمسار من خلال إصراره الفردي على الوقوف مع الاتفاق الإطاري الذي يضم قادة وموقعي المسار الرسميين (خالد شاويش وأسامة سعيد)، ورغم تحالفه كشخص – وبإسم المجلس – مع قحت المركزي ومشاركته في ورش الإطاري ضد إرادة المجلس مخالفاً قرارات ومواقف الهيئة القيادية للمجلس المعلنة، ورغم انه لا وجود الآن لحديث حول المسار المجمد وكل البلاد أن تتراص في صف واحد لمواجهة قحت المركزي ومتمرديها وإطارييها وعملاءها امثال كاتب البيان المضلل. الا انه يستخدم ذلك لضرب اللحمة الوطنية بمحاولة إعادة بث الفتنة .

 

*رابعاً*

المعروف أن المجلس نشأ رفضاً لمسار الشرق كإتفاقية، ولم ينشأ ضد شخص محدد أو قبيلة، والمعروف أيضاً الآن أن المسار واتفاقيته هما بيد (خالد شاويش) شريك قحت وعضو الإتفاق الإطاري الذي يؤيده مقرر الأمانة العامة للمجلس كاتب البيان المزور، عليه فإذا كان المقرر يرفض المسار فعلاً ويطالب بإعتقال قياداته فعليه أن يرفض الأطاري او على الأقل يرفض وجود قادة المسار في الإطاري وان يطالب بإعتقالهم وليس التحالف معهم داخل الإطاري، قبل ان يحاول إشعال الحرب مجددا في الإقليم و إلهاء شعبنا بحروب محلية أخرى، والأولى بالإعتقال هذه الأيام هم داعمي التمرد المتخفين ومؤيدي عملاء قحت والإتفاق الأطاري ذو الوثيقة الأجنبية المستوردة أمثال مدبج هذه البيانات الفردية.

 

*خامساً*

أن الظروف التي تمر بها البلاد الآن تحتم على كل وطني صادق أن يؤجل جميع الخلافات والقضايا المحلية على أهميتها ليضع كل أفراد شعبنا أيديهم معا ضد مخططات الإستعمار الحديث وضد التمرد وضد أي وثيقة اجنبية لتكون لدينا دولة وطنية مستقرة اولاً لنتمكن من طرح مطالبنا الممثلة في قرارات شعبنا في مؤتمر سنكات والمنبر التفاوضي، هذا فضلا عن ان المجلس نجح في تجميد المسار بل ومن ابعاد قادة المسار من تحالفها الذي اتت فيه من جوبا واتخذت قيادة الشرق وضعها الطبيعي ضمن القوى الوطنية المؤتلفة داخل التكتل الوطني الديمقراطي الذي اتخذ مكانه الوطني في الصف مع قواتنا المسلحة ومع مؤسساتنا الوطنية الرسمية، فضلاً عن إعتماد للمنبر التفاوضي الشامل الذي رفضه الإتفاق الاطاري الأجنبي . وعلى كل وطني صادق أن ينضم لمبادرة وحدة شعب الإقليم و وحدة الصف الوطني التي أطلقها الناظر ترق معلناً تأكيده على التنازل عن كل موقف سياسي او مؤتمر شعبي أدى إلى الخلاف في الفترة الماضية استجابة لنداء البلاد شعبها كله في هذا الظرف الخطير .

والله الموفق

 

*سيد علي ابوامنة*

*الأمين السياسي للمجلس والناطق الرسمي*

*رئيس المقاومة الشعبية بشرق السودان*

بورتسودان الجمعة ٢ يونيو ٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى