Uncategorized
أخر الأخبار

دقلو يؤكد إهتمام الحكومة بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين

دقلو يؤكد إهتمام الحكومة بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين

الجنينة : الفجر الجديد

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، اهتمام الحكومة بتوفير كافة الخدمات الصحية للمواطنين خاصة مواطني مدينة الجنينة، مقرا بمعاناة العاملين بالحقل الصحي حيث يعملون في ظروف بالغة التعقيد، خاصة تدني المرتبات وافتقارهم للبيئة الصالحة.
وطالب سيادته لدى مخاطبته العاملين بمستشفى الجنينة اليوم بمحاربة أصحاب الأجندات وعدم زج السياسة في عملهم الانساني، وأضاف قائلاً “ابعدوا ناس الاجندات من المستشفى، ونؤمن على مطالبكم، وسنصل إلى نتائج مع بعض بالحوار والمناقشات، بعيدا عن قفل المستشفى “.
واشار دقلو إلى أن كل مطالب العاملين بالمستشفى مطالب مشروعة، مشيدا بجهدهم وصبرهم رغم المعاناة ، لافتاً إلى أنه سيعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على توفير كافة احتياجات العاملين بالمستشفى فيما يخص المركز، وعلى حكومة الولاية الالتزام بما عليها.
ووجه دقلو حكومة الولاية بمراجعة البنى التحتية للمستشفى وعمل دراسة لتطويره واعادة بناءه بصورة علمية.
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي شكره وتقديره لدولة الإمارات حكومة وشعبا على جهودها الكبيرة والمستمرة في دعم السودان عامة وبالأخص ولاية غرب دارفور التي دعمتها بكثير من الخدمات وآخرها تقديم خمسة طن ونصف الطن من الأدوية مشيرًا الى ان ما قدمته الامارات ليس له أي دوافع سياسية مثلما يحاول البعض الترويج ،موجها حكومة الولاية بتشكيل لجان تقوم بتوزيع هذه الخدمات لمستحقيها وفي وقتها، مشيراً إلى أن خدمات النازحين ستقدم لهم في أماكنهم .
من جهته اقر والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر بان العاملين بمستشفى الجنينة يواجهون معاناة وظروف قياسية، على الرغم من ذلك يتحملون مسؤلياتهم ويؤدون عملهم الانساني بشكل جيد.
وأعرب خميس عن شكره لنائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، على جهوده المقدرة منذ مجيئه للولاية وتقديمه خدمات صحية وأمنية واجتماعية والتزامه ومنحه مستشفى الجنينة سيارت حيث قام مدير عام وزارة الصحة بتسلم مفاتيحها اليوم، كما قدم خميس شكره لدولة الإمارات التي قدمت العديد من المساعدات الإنسانية والطبية لمواطني الولاية معربا عن أمله أن تتعاون حكومة الولاية والمركز من أجل توفير احتياجات مستشفى الجنينة،وان تلتزم حكومة المركز بتعهدها في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى